يدخل دوري الحلم الجميل المؤهل للممتاز اليوم مرحلته الأخيرة في دور الخمسة والذي سينطلق بمباراتي المريخ الفاشر والعرب بورتسودان والميرغني كسلا والأهلي عطبرة والتأهيلي منافسة لذيذة وصعبة خاصة وأن الفريق أي فريق يقابل خصمه في مباراة واحدة ولا يتم على طريقة الذهاب والإياب وتظل جذوة المنافسة مشتعلة حتى آخر مباراة خاصة هذه المرة التي تبدو فيها الفرق متقاربة المستوى ولذلك ستكون المنافسة مصدراً للمتعة الكروية والإثارة وستكون مباراتا اليوم الأكثر قوة وبذلاً وعطاءً من أي مباريات أخرى خاصة وأن الفوز بنقاط فاتحة الشهية هو الشغل الشاغل لفرق المنافسة فالفوز يفتح الشهية لفوز آخر والنقاط تولد النقاط والكل يلعب دون تفريط مع الاحترام الكامل لقطعة الجلد المملؤة بالهواء مع تمنياتي للجميع بالتوفيق. مريخ الأبيض «جاكم» لم أخف فرحتي الغامرة بحسم مريخ الأبيض لبطولة الدوري خاصة بعد تغلبه على فريقي الموردة والهلال ومصدر سعادتي أن المريخ الأبيض هو أحد الأندية الولائية العملاقة وليس بخاف على أحد أنه يملك قاعدة كبيرة وعريضة من الأقطاب يمكن أن يمثلوا قوة فاعلة وداعمة للفريق. ٭ أن عودة المريخ لمنصات التتويج أمر له دلالاته ومعانيه على أساس أنه الفريق الذي كانت له صولات وجولات في الممتاز وكانت المنافسة بوجوده في منظومتها لها أكثر من طعم ولون ورائحة. ٭ سيعود المريخ للتمثيل عبر الدوري التأهيلي للممتاز وسيكون أمام امتحان صعب وتحد واضح خاصة لأنه لم يعد مقبولاً أن تواصل الابيض الاخفاقات وخيبة الأمل في المنافسة رغم كل ألوان المساندة لبطلها وانطلاقاً من هذه الحقيقة فأن مريخ الأبيض مطالب بمراجعة مشاركات غيره خاصة فريقي الأعمال والموردة واستخلاص كل الدروس وأن يضع أمامه كافة المشكلات والتحديات ويضع الحلول المنتظرة أمامها. ٭ حقيقة لم تكن عودة المريخ لمنصات التتويج من فراغ بل جاءت عبر جهود ضخمة بذلها مجلس إدارة كامل الدسم بقيادة الثالوث صديق هاشم وعبد القادر غندور ومحمد عبد السميع القوصي وبقية رجال المجلس بجانب المدرب مدثر الذي تسلم دفة التدريب مؤخراً وبذل الجهد مضاعفاً ونأمل أن تكون البطولة هي الحلم الأصغر والظهور الرائع في التأهيلي الحلم الأكبر وإلى الأمام ويا ناس التأهيلي مريخ الأبيض جاكم. في نقاط ٭ أضم صوتي للزميل مزمل أبو القاسم وأطالب المريخ بمؤازرة المريخ الفاشر الذي استطاع ان يقدم نفسه هذه المرة بصورة مختلفة عن كل المرات خاصة بعد أن أسند مهمة تدريب الفريق لكابتن محسن السيد كمدرب يتميز بالدهاء وسعة الحيلة ولذلك قد قاد المريخ بصورة عجز عن تحقيقها كل الذين عملوا معه من قبل. ٭ طالتني الشائعات في مدينة كوستي بأنني وراء تصريحات أبو التوم في صحيفة الصدى والحقيقة أنه لا علاقة لي بهذه التصريحات بعد خروجي من الصحيفة طواعية عبر خطاب رقيق قدمته للأستاذ مزمل الذي تفانى في التعامل الراقي معي ولكن حرمته ظروف تراجع صفحات الجريدة ل8 صفحات مثل ما حدث لكل الصحف الرياضية من ظهور صفحة الولايات وبالتالي فليس لي دور في ظهور هذا الحديث لا من بعيد أو من قريب مع تأكيد حبي واعتزازي بالريس محمد حمد رئيس اتحاد كوستي الذي اعتبره أفضل رؤساء الاتحادات المحلية في السودان وكل التوفيق للرابطة مع المطالبة بالمساندة لها في هذه المرحلة الصعبة. ٭ حمل لي البريد المسجل خطاباً عاجلاً من الأستاذ حسن أحمد الشيخ الرجل المعطون بحب عطبرة يعزي بكلمات رقيقة ويعتذر لعدم مواساتي لوجوده خارج الولاية أبان مراسم العزاء شكراً للأخ حسن وقد عرفت فيه النبل والشهامة.