شن الحزب الشيوعي السوداني هجوماً قاسياً على الحكومة وانتقد ممارساتها وسياساتها خلال المرحلة الماضية وقال إنها كرست للشمولية والقبلية الجهوية في البلاد، لافتاً النظر إلى أن هذا النظام اقتربت سقوطه في سدة الحكم، وقال الآن (يعيش في الزمن بدل الضائع) منوهاً إلى أن الفترة المقبلة تشهد حراكاً جماهيرياً في المركز الولايات للعمل من أجل اسقاط لهذا النظام باعتبار ان دعوة التغيير متفق عليها من قبل تحالف أحزاب المعارضة. وقطع يوسف حسين، الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي في تصريح ل(آخرلحظة) أمس بأن الوضع الراهن لا يسمح بالقيام باعداد دستور جديد يحكم البلاد خلال المرحلة القادمة مشيراً إلى وجود الحرب الدائرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق بجانب ممارسة الكبت، الارهاب، ومنع الحريات، وقال حسين انهم سوف يقاطعون الدعوة للدستور إلى الأبد في ظل النظام الحالي والذي وصفه بالشمولي، وأضاف الدستور الذي يضع في الوضع الشمولي سيكون من شمولياً.وجدد دعوتهم من أجل قيام مؤتمر قومي يشارك فيه كافة القوى السياسية والتوافق على حكومة انتقالية وأبان إلى أن النظام إذا أصر على عدم الاستجابة ورفضه للمؤتمر، قال إن الشعب السوداني يعتبر هذه الأوضاع الشمولية بنفسه.