تصوير:محمد الكنون المصائب لا تأتي فرادى..ثلاث أو أربع كلمات،بعضنا يصدقها والآخرون لا..!فالإيمان بالقدر هو خير ما امتلأت به قلوب أهلنا في الدندر،خاصة أن فيضان نهر الدندر - هو الأعلى على مر تأريخ فيضانات النهر - وصل مستوى مناسيبه هذا العام (16.80)م..وغمر قرى وأحياء بأسرها؛ودمر معظم بيوتها،وصاحب هذا الفيضان المتمرد - على حد قول أهله - ظهور الثعابين بأنواعها؛بعد أن امتلأت جحورها بمياه النهر،واصابت بلدغاتها (المميتة) عدد من سكان القرى والأحياء؛خاصة الأطفال،وتم اسعاف جميع الحالات بالأمصال الموجودة؛والتي شارفت كميتها على النفاذ.. ناشد عدد من أهل محلية الدندر عبر صحيفة آخرلحظة جميع المعنيين بالأمر في المركز من وزارات إتحادية ودوائر إختصاصية بسرعة مد محلية الدندر بأمصال لدغات الثعابين،حفاظا على حياتهم وأرواح أطفالهم. هذه الصور لبعض المناطق المتأثرة مثل طريق الدندر الشرقي؛قرية البردانة،وحي عرب الصيد،وصورة مأخوذة من الطائرة للغابات الممتدة حول الدندر.