كشف المؤتمر الشعبي عن اتجاه قيادات بارزة بالمؤتمر الوطني للانضمام لحزبه خلال الفترة القادمة، مشيراً لترتيبات تجرى مع تلك القيادات التي وصفها بالنظيفة لتحديد موعد إعلان الانضمام في وقت انتقد فيه المؤتمرات العام الذي تعقده قطاعات الحركة الإسلامية، لافتاً النظر إلى أن الحركة الإسلامية أصبحت حركة مصالح وباتت تتخذ من الدين شعاراً لها، وهاجم الصرف على مؤتمراتها من أموال الشعب وقال إن تلك المؤتمرات تشهد صراعات بين القيادات، وقطع كمال عمر عبدالسلام- الأمين السياسي للحزب- خلال حديثه في المنبر الدوري لحزبه بداره حول (قضايا الراهن السياسي) أمس، بأن هناك ترتيبات تجريها قوى الإجماع الوطني ضمنها وضع تدابير احترازية قال إنها تختلف عن إسترارتيجية المرحلة السابقة الخاصة بإسقاط النظام، وأوضح أن عملية إسقاط النظام ستكون مفاجأة وبغته عبر ثورة شعبية شاملة تعم كل أجزاء البلاد. وقال إننا في أمس الحاجة لأكتوبر وأبريل أخرى وأبان أن ثورة أكتوبر مثلت نموذجاً حقيقياً للثورات، مؤكداً أن قوى المعارضة متفقة على إسقاط النظام عبر الثورة الشعبية، وأبان أن المعارضة اتفقت على مشروع الدستور الانتقالي وتم عرضه على الحركات المسلحة، وزاد حسب تقديراتنا أن النظام سيسقط من الداخل قبل الثورة الشعبية، وأشار عمر إلى عدم جدوى اتفاق (نافع- عقار) خلال الفترة الحالية وقال إننا نرفض أي اتفاق يعطي المؤتمر الوطني (أوكسجين) للاستمرار في السلطة، ونفى بشدة ما أثير عن انضمام قيادات بالشعبي للوطني خلال المؤتمر العام للحركة الإسلامية القادم، ووصف تلك الأحاديث ب(الكوابيس) التي يحلم بها المؤتمر الوطني وقال (حلم الجيعان عيش)، وأضاف أنهم أغلقوا كل أبواب الحوار مع الوطني.