أعلنت وزارة الثروة الحيوانية أن صادرت المواشي لهذا العام وصلت إلى 3 مليون و 130 ألف رأس، ونفى وكيل الوزارة الدكتور كمال تاج السر أن يكون ذلك سلباً على الاستهلاك المحلي مثمناً دور النقابات في توفير الأضحية للعاملين عبر أقساط مريحة مشيراً إلى دور المحاجر الصحية في متابعة صحة المواشي عبر لجان التقصي الحقلي مؤكداً خلوها عن أي مرض وبائي.. نافياً ما تردد في بعض الأحيان من لغط حول هذا الأمر.. كما أوضح دكتور كمال أن وزارته تعمل وفق خطة استراتيجية لأستدامة الاقتصاد السوداني خلال الفترة من 2012- 2014م. من جهتها أوضحت ولاية الخرطوم عن توقعاتها بجمع حوالي 700 ألف جلد من جلود أضاحي هذا العام، وقال محمد سليمان رئيس لجنة جمع جلود الأضاحي بولاية الخرطوم أن عملية العمل لم ينتهي بعد مشيراً إلى أن اللجنة تواصل عملها تحسيناً للجلود نافياً أن تكون بعض التجاوزات التي حدثت من كافة الأطراف قد أثرت على عمل اللجنة. وفي ذات السياق كشف اتحاد عمال ولاية الخرطوم عن توزيع عدد 14 ألف خروف ل 190 موقعاً نقابياً وفرعياً بمبلغ 12 مليون و 400 ألف جنيه من جانبه أوضح ديوان الزكاة بولاية الخرطوم إن مساهمته سنوياً في توفير أضاحي للأسر الفقيرة والمتعففة وأن الديوان يقدم دعماً مباشراً لعدد 14 ألف أسرة فقيرة بمبلغ 100 جنيه شهرياً وذلك في إطار المبادرة الاجتماعية لتخفف حدة الفقر وقد أسهم الديوان في توزيع لحوم الأضاحي من خلال قطاعاته ومكاتبه المختلفة بالمحليات وكان الزكاة القاعدية مشيراً إلى أن مساهمة الديوان في البرنامج بلغت 350 ألف جنيه استهدفت أسر الشهداء والأيتام والخلاوي.. وأكدت منظمة البر والتواصل أن المنظمة وعبر المحور الاجتماعي ظلت تعمل على دعم الأسر الفقيرة والمتعففة والمسنين ودور الإيواء، من جانبها أكدت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي أن برنامج الأضاحي هذ العام يأتي في إطار المسؤولية بالتنسيق مع المنظمات والخيريين، كذلك ساهمت الخلاوي وشاركت في مشروع الأضاحي حيث قامت بتوزيع الأضاحي بواقع 5 كيلو لكل أسرة وتم توزيعها عبر المحليات باشراف لجان الزكاة والمعتمدين واللجان الشعبية كما شاركت جمعية أستيت وجمعية الهلال الأخضر للأمة السودانية في أفراح عيد الأضحى في جزين الأول توزيع معينات تموينية والجزء الثاني زبح الأضحية من خلال الأربعة ايام للتشريف بالتعاون مع منظمة أم المؤمنين الخيرية بالسودان. وأكد الأمين العام لمنظمة أم المؤمنين الخيرية دكتور محمد حسين أن هذا العمل دابت عليه المنظمة بمشاركة الأخواني المسلمين الأتراك في المانيا عبر جمعية الهلال الأخضر وهو عبارة عن توزيع فرحة العيد للأسر المتحاجة بالاضافة إلى المشاركة في فرحة الأضحية على مدار 6 سنوات وتكون الأضحية 200 عجلة من أجل العمل الطوعي للمسلمين الأتراك في تركيا والمانيا. ودرجت على المشاركة الفقرا عبر مشروع اجتماعي تم فيه التوزع للأتيام والأرامل خاصة الأسر المتعففة الأكثر فقراً والأضحية أم أن تكون عجول أو أبقار أو خراف وقد تم إنشاء بئرين ومدرسة في جبل أولياء هذا العام. وأشار سامي من المنظمة التركية اتس نيابة عن جمعية الهلال الأخضر أن هذه مساهمة قليلة من المسلمين الأتراك في تركيا والمانيا للمسلمين في السودان لعيد الأضحية وتوزيع الهدايا ويشارك في هذا العمل كافة المنظمات من أنحاء العالم ودعاء الوالي الوزير أن تكون أضحية مقبولة وهي عبارة عن إبل- أبقار- للأحياء الشعبية المحتاجة خاصة المناطق الطرفية في كل أضحية 20-30 شخص وكل أسرة 5 كيلو.