كشف أمين عام مجلس الصمغ العربي د. عبد الماجد عبد القادر عن توقيع اتفاقية بين المجلس ومؤسسة فلدا الماليزية لدعم حزام الصمغ العربي بالسودان في عشر ولايات، مشيراً إلى مساحة الحزام الصيني والتي تصل إلى 500 ألف كيلو متر مربع ويسكن به حوالي 3 آلاف مواطن كما تعيش فيه كل الثروة الحيوانية بالبلاد وتمركز محاصيل الصادر، وقال في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية بقاعة الصداقة بهذا المفهوم أدركنا أن حزام الصمغ يحتاج لعمل تنموي ضخم، مؤكداً أن الاتفاقية ستمكن من نقل التجربة الماليزية والتي تتميز باهتمامها بالجمعيات التعاونية، موضحاً البداية المبكرة في تكوين الجمعيات التعاونية حتى بلغت ألفي جمعية.. وتوقع د. ماجد أن تسهم الاتفاقية في رفع إنتاجية السودان من الصمغ إلى أكثر من 500 ألف طن بدلاً من 50 ألف طن وذلك خلال ثلاثة أعوام، مضيفاً أن التجربة سترفع من قدرات المنتجين وترفع الفقر عن مواطني الحزام ويزيد من قدرتهم على التسويق، وأشار الأمين العام للمجلس الصحفي إلى تجربة مؤسسة فلدا الماليزية في توطين زيت النخيل بماليزيا خلال عشرين عاماً وتمكنها من تصدير ما قيمته 87 بليون دولار سنوياً من زيت النخيل ومنتجاته، مردفاً ظللنا نترقب هذه التجربة ومن ثم اتفقنا معهم على نقل تجربة المؤسسة في مجال الصمغ بالسودان. وأعلن د. عبد الماجد عن اتفاقهم المسبق مع الجامعات على انتشار مركز لأبحاث الصمغ العربي واصفها بالدفعة الكبيرة لإنتاج الصمغ خاصة وأن الاهتمام الدولي صار متزايداً على سلعة الصمغ، منوهاً إلى أن السودان ينتج 85%من الاحتياج العالمي.