تفجرت الأوضاع داخل أسوار نادي الهلال بصورة متصاعدة بعد خروج الفريق من نصف نهائي الكونفدرالية على يد جوليبا المالي وخسر فرصة الصعود للنهائي، ليجد نفسه محاصراً من كل الاتجاهات وبعد استجواب الأمين البرير رئيس النادي من قبل نيابة الأراضي أمس الأول أعلنت لجنة استئناف هيئات الشباب والرياضية بولاية الخرطوم أمس انها ستقوم في اجتماعها اليوم بتحويل مذكرة الاستئناف المقدمة من عضوي مجلس الهلال المستقليين عبدالرحمن ابومرين نائب الرئيس والطاهر يونس عضو المجلس للمفوضية للرد عليها وتسليم المستأنفين الرد مع تحديد جلسة لإصدار القرار، وذلك بعد أن استلمت لجنة الاستئنافات الخميس الماضي استئنافاً من ابومرين والطاهر يونس مرفق معها خطاب لإيقاف تنفيذ قرار المفوضية التي أمرت مجلس الهلال بعقد جمعية عمومية لانتخاب نائب رئيس وأمين عام.ولم يكن الاستئناف هو المهدد الوحيد للمجلس الذي أصبح تحت رحمة الوزير الطيب حسن بدوي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالخرطوم بعد أصبحت شرعية مجلس ادارة نادي الهلال في كف عفريت بعد إعتذار هشام محمد احمد من عضوية مجلس ادارة نادي الهلال بديلاً لمعلا ابراهيم الذي رفضته المفوضية بعد الطعن الذي قدمه فيه الطاهر يونس عضو المجلس المستقيل، وبعد إعتذار علي هشمري ورفض التجاني أبوسن ومحمد الكعيك التصعيد لمجلس الإدارة فان الاحتياطي الذي يعتمد عليه المجلس قد نفد تماماً ولن يجد عضواً آخر لتنفيذ قرار المفوضية مما يضع الوزير في أختبار جديد والبحث عن عضو من الاحتياطي لتنفيذ قرار المفوضية، خاصة وان التعين غير وارد على الاطلاق، وخارج قرارات المفوضية. ومن جانبه قال الطاهر يونس عضو مجلس ادارة نادي الهلال المستقيل إن لجنة الاستئنافات بالخرطوم قررت عقد جلسة الأحد المقبل للنظر في استئنافهم ضد الإجراءات التي اتخذتها المفوضية الولائية بشأن تنفيذ قرارات لجنة التحكيم الشبابية، والتي أبطلت قرارات المفوضية وقال إنهم يطعنون في شرعية المجلس ولا علاقة لهم بأي طعون أخرى وانهم مصرون بان المجلس الحالي غير شرعي بنص القانون وسيطرقون كل أبواب الجهات العدلية من اجل ذلك.