إزدادت نيران الخلافات والمصائب وتصاعدت داخل أسوار النادي وتحولت الأحداث التي مر بها الهلال الى قضية شخصية بين الأمين البرير رئيس النادي وهيثم مصطفى قائد الفريق، ووجدت جماهير النادي نفسه تائهة وعالقة بين نيران هجوم البرير السابق ودفاع البرنس عن نفسه حتى وجد الجمهور نفسه تائها في فصيل يختار وفي إي ضفة يسيروا بعد أن وصل لقناعة إن مشاكل الرئيس والقائد لا حل لها، وإن الوساطات وجلسات الصفاء التي تمت بين الطرفين أثناء الموسم لم تكن الا مجرد مخدر زال سريعاً وترك جسد الهلال يعاني ويلات العذاب.. وذلك بعد أن خرج هيثم مصطفى من صمته أمس ودافع عن نفسه وكشف سر خلافاته مع البرير من جهة ومع غارزيتو من جهة ثانية ومع دائرة الكرة من جهة أخرى وفتح النار على الرئيس في كل الاتجاهات رافعاً شعار (علي وعلى اعدائي) في إشارة منه انه لا يخشى مصيره بعد أن أعلن الأمين البرير شطبه من كشوفات الفريق في التسجيلات القادمة بناءاً على تقرير المدرب الذي وضعه على قائمة المغادرين ورفض هيثم فكرة الإعتزال وقال إنه مازال قادراً على العطاء ولا يخشى الشطب وإنه مازال قادراً على العطاء ولن يخشى أحداً بعد اليوم، ويرى إن الجمهور قادر على حمايته من مخطط البرير.. ومن جانبه رفض البرير التعليق على القرار وإكتفى بالقول إن مجلسه سيجتمع لاحقاً للتقرير بشأن تصريحات هيثم وخروجه عن النص ومهاجمته له بصورة شخصية وإن مجلسه الآن مشغول بتجهيز الفريق لنهائي كأس السودان يوم الأربعاء مع المريخ ولن يشغل نفسه بأشياء أخرى الا إن المقربون من البرير سربوا معلومات تؤكد إن الرجل سيصدر قراراً يعتبر الأخطر في تاريخ النادي وسيكون تاريخياً بالنسبة لنادي الهلال وان القرار المرتقب لا يحتاج لتفكير أو انتظار من أحد وان اقصى عقوبة يمكن أن يصدرها البرير هو شطب هيثم مصطفى.. وما بين صمت البرير وهجوم البرنس وتوهان الجمهور أصبح إستقرار الهلال في مهب الريح.