أكد الأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية اهتمام الحكومة بالبحث العلمي ودور العلماء في التوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في شتى المجالات التنموية والخدمية.جاء ذلك لدى مخاطبته أمس بفندق كورال بالخرطوم الجلسة الافتتاحية لفعاليات أعمال المؤتمر العلمي الحادي عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بمشاركة أكثر من (150) من العلماء والباحثين العرب في مجالات الطاقة النووية.وأوضح طه بأن الحكومة أبقت على وزارة العلوم والاتصالات رغم تقليصها لعدد من الوزارات إيماناً منها بالدور الطليعي الذي تقوم به الوزارة في مجال البحث العلمي بالبلاد .ودعا طه إلى ضرورة أن يقوم هذا المؤتمر بفتح آفاق التعاون وإشعاع الثقافة بين المؤسسات البحثية العربية العلمية وأن يؤسس مخرجاته لما يخدم الإنسانية.وثمن جهود العلماء في مجال البحث العلمي وتوجيهه إلى بناء المجتمع وتطوره دون التركيز على الجوانب الأخرى التي تتجه إلى إنتاج أسلحة الدمار الشامل وتدمير الإنسانية. وفي السياق ذاتة قال الدكتور عيسي بشري وزير العلوم والاتصالات مبيناً أن استضافة الخرطوم لأعمال هذه الدورة يمثل خطوة هامة على طريق إنفاذ الإستراتيجية العربية للتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في شتى المجالات التنموية والخدمية والالتزام بالأهداف الدولية.وثمن بشرى جهود الهيئة العربية للطاقة الذرية في تأهيل وتدريب الكوادر السودانية لإدارة المفاعلات النووية لأغراض البحث وإنتاج الطاقة والاستفادة من تقانات صحة الإنسان والحيوان والإنتاج الزراعي والصناعي.