٭ لم يلق تسجيل لاعب المريخ الشغيل القبول المنتظرفي الهلال، بل صاحب ذلك الكثير من التحفظات وعلامات الاستفهام، خاصة وأن المريخ استغنى عنه، والشغيل بالرغم من ذلك فمن ميزاته اللعب بالروح القتالية العالية وإحكام الرقابة الصارمة على الخصم على نحو ما فعل بهيثم مصطفى من قبل، ولكن تخوف جماهير الهلال ما يحيط باللاعب من كثرة الأسفار والتواجد خارج السودان بحثاً عن علاج إصاباته بصورة تجعله احياناً خارج التشكيلة لشهور، والشغيل يحتاج لمجهود مضاعف حتى ينال رضا الأهلة الذين يتوقع بعضهم أن يكون صداعاً في رأسها على خلفية تلك التخوفات والتحفظات، أم يتمكن من تقديم نفسه بشكل جدي ورائع دون أن تنتظر جماهير الهلال كثيراً. أين التسويق بالشكل الاحترافي ؟ يظل التسويق وبالشكل الاحترافي الذراع الطويلة لحل مشاكل الأندية. وليتنا نشاهد في القمة قسماً ناجحاً للتسويق كما يحدث في الأهلي القاهري. استنفار وثقة وتفاؤل كل الأندية في الدوري الممتاز في حالة استنفار استعداداً للموسم الجديد وكلها ثقة وتفاؤل في ظهور قوي وأداء موسم مختلف. أشادة إيلا باللجنة الرياضية أعطت الرجال حقهم أعجبني دكتور محمد طاهر إيلا والي ولاية البحر الأحمر وهو يشيد بالنجاح الذي حققته اللجنة الرياضية لمهرجان السياحة والتسوق، وهي اللجنة التي ترأسها السيد عماد هارون بنشاط ودينماكية ووعي وجاءت الشهادة مستحقة أعطت للمخلصين حقهم واعترفت بأفضالهم وبصماتهم فالتحية لهذه اللجنة فرداً فرداً خاصة عماد هارون صاحب النظرة العميقة والرؤية الحكيمة. رحم الله حاج التوم اداري المريخ المحنك غيب الموت هذا الأسبوع العقيد «م» حاج التوم حسن سكرتير سابق للمريخ ليس ذلك فحسب، بل يعد الرجل واحداً من اخلص رجاله وتنقل في كل الوظائف الإدارية في مجالسه حتى أصبح من أشهر الرجال الذين تبوأوا سكرتارية النادي الكبير وشارك في العديد من الإنجازات خاصة في البنى التحتية لمرافق النادي، واشتهر كأداري من طراز فريد ويتمتع بحنكة إدارية كبيرة .. العزاء لأسرته خاصة اشقاءه مختار التوم ومولانا عبد الله وكابتن عمر التوم وجعل الجنة مثوى فقيدنا الكبير بإذن الله. تحية للعميدين الرائعين خلال مهرجان السياحة والتسوق ببورتسودان وإبان زيارتي لها تعرفت على العميدين أحمد خاطر مدير الأمن والمخابرات الوطني والعميد محمد المصطفى مدير شرطة مرور البحر الأحمر. الأول التقيت به في كل المناسبات التي صاحبت المهرجان فهو رجل منضبط جداً ومرتب ولطيف وبالرغم من أنه ليس من قبيلة الرياضيين إلا أن روحه رياضية ومندمج مع كل فعاليات المجتمع واتمنى أن يقرب من أهل القبيلة الرياضية والاوساط الرياضية مثلما يفعل قادة الجهاز في الخرطوم ومثلما فعل اللواء «إبراهيم محمد عثمان» المدير السابق الذي كان متعاطفاً وداعماً للنشاط الرياضي. ٭ أما الشخصية الثانية فهو العميد شرطة محمد المصطفى والذي كان أحد قادة لجنتي الاستقبال والرياضة فالرجل ظل لصيقاً بالوفود الرياضية و قدامى لاعبين ولاعبين حاليين والوفد الإعلامي، وكان محط أنظارهم بأهتمامه كرجل خلوق وبالغ التهذيب. ٭ والتحية للعميدين الرائعين وإلى الأمام. إحباط مريخي من علاء وأكرم ٭ بإحباط واستياء شديدين قابلت الأساط المريخية ما جرى بدبي من نجميها أكرم وعلاء الدين يوسف ومهما حدث من استفزاز من الأطراف الأخرى كما يتردد فإن نجمي المريخ كانا مطالبين بتحصين نجوميتها ومكانة ناديهما بمزيد من ضبط النفس. لاعب من دولة الجنوب أزمة شكل أحد نجوم دولة الجنوب الشقيقة أزمة بين هلال الساحل والرابطة كوستي على اعتبار أنه أبدى الرغبة من قبل للساحلي. المريخ أبقى على راجي والدور على اللاعب أبو مرين مطمئن أبدى السيد حسن أبومرين رئيس نادي الرابطة كوستي اطمئنانه لتسجيلات الفريق وأنها سوف تضعه على طريق العودة للممتاز. ظللت أجاهر برأيي وإعجابي بلاعب المريخ راجي كلاعب موهوب لا يوجد له نظير أو مثيل في المريخ اليوم، وذلك بامتلاكه لمواهب ومواصفات نجم عال الكعب، ولكن كثرة الإصابات حرمت الجمهور من متابعته وظهوره بشكله الطبيعي الذي يعكس إمكانات اللاعب الحقيقية، وإعادة تسجيله تعني إعادة الثقة فيه، ولكن مطلوب من اللاعب ان يعوض غيابه الطويل بظهور أحلى فقد أعطى المريخ اللاعب حقه بإعادة التسجيل وجاء الدور على اللاعب. حي العرب إلى أين؟ في أعدادنا القادمة نجيب على السؤال حي العرب إلى أين؟ في احتفالية شركة التأمين الإسلامية ببورتسودان الأستاذ العرش ضل طريق الصحافة أتاحت لي ظروف وجودي في بورتسودان أن أشهد حفل شركة التأمين الاسلامية بأفتتاح برجها الفخيم ببورتسودان وجاءت الكلمات من ضيوف الحفل ومسؤولي الشركة مناسبة ومعبرة وعكست معاني ودلالات الحدث الكبير وشكلت الاحتفالية وعرس الشركة لحظة نادرة في أجواء المدينة وبدأ واضحاً من اول لحظة للاحتفالية حتى نهايتها ان الرجل الذي قام بتقدم فقرات العرس فعلها بصورة فائقة جذبت الجميع وأضفى على الاحتفالية روعة على روعتها، وهو الأستاذ احمد عبد الرحمن العرش.. وعندما علمت أنه زميل دراسة لصديقنا الأستاذ عثمان حامد المحرر العام للصحيفة قلت لعثمان إن العرش ايضاً صحافي يملك ناصية الكلمة مثلك لكنه ضل طريق الصحافة.
