شهد مسرح كلية قاردن سيتي للعلوم والتقانة مساء الاثنين الأول من أمس حدثاً تاريخياً مشهوداً بتكريم رائد مسيرة الإعلام السوداني، البروفيسور علي محمد شمو، الخبير الإعلامي العالمي الذي احتفت به إدارة الكلية وعلى رأسها البروفيسور عمر أبو القاسم ووكيلها الأستاذ كامل عبد الماجد وطلابها وعدد كبير من الحضور تجاوز المئات، وذلك ضمن برنامج «أمسيات قاردن سيتي» الراتب. وبدأ الاحتفال بتلاوة مباركة من القرآن الكريم وعدد من الوصلات الموسيقية والغنائية لكورال الكلية وكلمة لرئيس الكلية وقصيدة للشاعر مختار دفع الله في المحتفى به، وكلمة لأحد تلاميذ البروفيسور شمو، وهو الأستاذ معتصم فضل مدير عام الإذاعة، وعزف منفرد على الكمان للموسيقي عثمان محي الدين، إضافة إلى مشاركات نالت استحسان الجميع للمطرب والفنان الكبير شرحبيل أحمد وللفنانة إيمان توفيق. وتم تكريم عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والمبدعين كان بينهم الأستاذ محجوب محمد صالح، وحمدي بدر الدين، وحمدي بولاد، ومعتصم فضل، وصالح محمد صالح، وصلاح الدين الفاضل، ومحمد سليمان، وعلم الدين حامد، ومحمد طاهر، وعمر الجزلي، والسر محمد عوض، ويسرية محمد الحسن، ونجاة كبيدة، وعبد الله علي إبراهيم، وعلي مهدي، وحسن فضل المولى، وعابد سيد أحمد، وراشد دياب، والماحي سليمان، وعصام الدين الصايغ، وعبد السلام محمد خير، وأحمد طه، ومصطفى أبو العزائم وآخرين. وتشير «آخر لحظة» إلى أن كلية قاردن سيتي للعلوم والتقانة تم افتتاحها في مايو عام 3002م وبدأت بقسمي هندسة النظم الإلكترونية وتقانة المعلومات إضيف لها لاحقاً أقسام هندسة العمارة، وإدارة الأعمال، والوسائط المتعددة، وعلوم الاتصال، وتمنح خريجيها البكالريوس وبكالريوس الشرف، ولها صلات أكاديمية مع جامعتي براد فورد وساوث هامبتون البريطانيتين وجامعة إتش إي سي الفرنسية وجامعة الملتميديا الماليزية. كما انشيء بها قسم للدراسات العليا. وسبق لبرنامج «أمسيات قاردن سيتي» أن قام بتكريم الأديب الراحل الطيب محمد الطيب والفنان عبد الكريم الكابلي، وكرم رواد التعليم الأهلي ممثلين في آل بدري ورواد السينما ورواد كرة القدم ورواد التلحين «ود الحاوي» وشعراء الغناء «عبد الله النجيب» وغيرهم.