زهور و اشواك ٭ أراهن على أن كابتن التاج محجوب سيكون صمام أمان الأهلي الخرطوم وسوف يسير بالأهلي للأمام، وبخطط موضوعية وقادر تماماً على التجديد ومواجهة كل التحديات وخيرها في غيرها يا ريس خالد! ٭ علامات الاستفهام الكثيرة ظلت تطرح نفسها وتطارد المدير الفني للهلال غارزينو، وظل الفرنسي يواجه بموجات اعتراضية من كل الاتجاهات، وأخشى أن يكون خميرة عكننة في موسم الهلال الجديد. ٭ في غمرة الانتقال فات علينا أن نهنيء الأمل عطبرة باستعادة جهود مدربه المتميز ماو، خاصة وهو الذي خاض مواسم صعبة مع الأمل، وضحى بالكثير في كل الظروف والمنعطفات، وهو أيضاً الذي ارتبط بتصعيد الفريق للممتاز، كأول انجاز للأمل ولمدربه، وأملنا أن يكلل الأمل نجاحه باستعادة مدربه المتميز وباستعادة كل نجومه، خاصة أصحاب المشاكل العالقة في ظل النجاح الجديد الذي حققه مجلس الغالي بجذب الاستثمار. ٭ بعد أن ظل يناديني بالأخ هناك أمس الأول خاطبني باسمي.. في انجاز كبير لي!! في الوقت الذي كان معسكر الهلال في العد التنازلي، فجأة فجر مهاجم الفريق بكري أزمة جديدة من غير لازمة كما أشرت قبل ايام، وذلك بالاعتداء على ضيفه اكانقا، يحدث هذا في الوقت الذي كانت الجماهير تتلهف فيه لظهور اللاعب في موسم التحدي الصعب، وكانت جماهير الهلال تنتظر أن يضرب اللاعب موعداً معها بالتألق والظهور، ولكن أفسد المعسكر على نهايته بهذا التصرف المشين، ولم يحسن التصرف، واخطأ بدليل اعترافه بخط يده في الزميلة «عالم النجوم» وبدلاً من أن يكون تفكير اللاعب في التعامل مع زملائه على هذا المنهج، كان مطالباً بأن يدخل السباق ليحجز لنفسه مكانة في التشكيلة ويؤدي موسماً يتألق وبثبات في المستوى بعد أن ظل يلعب بطريقة غيب وتعال وحبة فوق وحبة تحت! ٭ لقد كان المطلوب من المهاجم بكري أن يظهر رغبته بتقديم مستوى متميز لاثبات أحقيته في دخول التشكيلة، بظهور قوي وجديد، بعيداً عن اسلوبه السابق الذي يعتمد على اهدار الفرص السهلة، واللعب بالفلسفة والتعقيد والأنانية، وأكثر ما أثار غضب الجماهير ومن حقها أن توجه له صيحات الشجب والاحتجاج- أن اللاعب الذي اعتدى عليه ضيف عليه، وكان يجب أن يحببه لرفيقه وبلاده وذلك بالتعامل بالأصول السوداني.. والحقيقة الأخرى المهمة في ملف هذا اللاعب أن بكري ليس وحده المسؤول عن الأزمة بل أن هناك من يسأل ايضاً وهو القطاع الرياضي، الذي كان يجب ان يحاصر هذه الازمة منذ انطلاقة الشرارة ويجعلها تحت سيطرته، ولكن التساهل في البداية هو الذي عجل بهذه النهاية، فبدلاً من أن تكشر ادارة البعثة وتظهر العين الحمراء مبكراً تساهلت مع المخطأ مما أغرى بكري لهذا التطور. إن جماهير الهلال متلهفة لموسم قوي ومستقر وتمني نفسها بالكثير ولكن اللاعب بكري كتب فصلاً جديداً من فصول الإحباط.