في مجتمعات مدني الرياضية كان الحديث كله عن الأندية التي استطاعت أن تنتزع موافقة الرياضي الرقم عبد المنعم عبد العال بالعودة مجدداً لقيادة الاتحاد المحلي لكرة القدم بمدني، ويجيء مطلب الأندية لعبد المنعم لأن يقود ثورة رياضية جديدة في المدينة التي أصبحت رياضتها طالع نازل وحبة فوق وأخرى تحت! ٭ ولم يوافق عبد المنعم بسهولة، ولكنه نزل إلى رغبة وإرادة الأندية وأمر جماهيرها خاصة بعد أن ظلت الرياضة تعتريها موجات متلاحقة من الهبوط خاصة والرجل صاحب تجارب ناجحة وقادرعلى قيادة الاتحاد متصدياً لكل العقبات والتحديات، وحكومة الولاية نفسها لمست في في الرجل كاريزما القيادة وسارعت وأعطته دفة القيادة والرئاسة للجنة دعم أندية الممتاز والتأهيلي بالولاية للاستفادة من خبراته العريضة المتراكمة، ولكن مع استمرار الرغبة التي أبدتها العديد من الأندية لعودة الريس عبد العال لمع اسم شاب رياضي هو الأستاذ طارق سيد أحمد، لمع اسمه لمزاحمة عبد المنعم وعندما قابلته خلال تأبين فقيد مدني وجوهرتها الراحل عمر الحاج فضل الله بادرته بالقول فوراً إن مهمتك ستكون غاية الصعوبة، ولكن بصراحة بدأ الأستاذ طارق واثقاً أشد الثقة من مناصرة منتظرة من الجمعية، وهذا بالطبع حق مشروع لكل طموح، ولكن هل تهدر ود مدني فرصة عودة رجل بوزن عبد المنعم؟ وهل تفرط فيه بعد أن انتزعت الأندية موافقته؟ هذه أسئلة ننتظر الإجابة عليها في الأسابيع القليلة القادمة.