في المجنونة كرة القدم هناك اللاعب القشاش الذي يتصدى للكرة الساقطة من الخصم وينظف بقوة منطقة الجزاء ، وهناك الكثير من اللاعبين يحملون هذا اللقب ، وفي خطابنا الغنائي وردت كلمة قش في نص القمر بوبا ما ب تحش قش التناقير وما بتشيل جردل على البير لمحمد وردي من كلمات شيخنا إسماعيل حسن رحمهما الله ، لكن أسمعوني القش الذي سيرد في هذه الصرخة اللئيمة ليس قش تناقير ولا حتى جداول أو حيضان ، المسألة تتعلق بحمى القش ، والقش يا جماعة الخير في الراهن خشم بيوت هناك قش بالمقشاشة ، وقش بالمكنسة الكهربائية ، وقش بسوط العنج وهذه الطريقة تصلح للناس العنج وما أكثرهم في الراهن ، وعلى فكرة في هذه الأيام يشتعل فيروس حمى القش والتي تتميز بتحسس الأنف من العشب وغبار الطلع ، وآخر الدرسات الطبية تشير إلى أن ماكينة الطب الأمريكية إكتشفت علاجا للمصابين بحمي القش يتمثل في وخزهم بالإبر أيوه الإبر ، وكشفت الدراسة الخاصة بعلاج حمى القش بوخز الإبر أن هذا النوع من العلاج تطول فترته ويكلف كثيرا ، طيب يا جماعة الخير إذا كانت ماكينة الطب إكتشفت علاج لحمى القش ، خلونا نسأل بكل لؤم وشفافية عن إمكانية إنتاج عقاقير لقش صقور الإنقاذ وكل التماسيح الكبار وزعامات الاحزاب والورزاء غير الفاعلين ، طبعا في حالة إكتشاف هذا النوع من العلاج فإن السودان سيكون نظيف اليد والقلب واللسان ، لكن ما الطريقة المثالية لإيجاد مثل هذه العقاقير ، وبصراحة أدعو جميع الفاعلين في الحراك الصيدلاني والباحثين في مجال الكيمياء الطبية إلى الركض واللهاث على سجادة من القش من أجل إيجاد هذا النوع العلاج الناجع ، لقش الملاعين الذين يساهمون في تكريس بلاوي السودان ، ومن وجهة نظري أتمنى وضع مسميات لهذه العقاقير ، منها قش أبو لطعه ، قش أبو العفين ، قش لسان الحنضل ، قش اليد النجسه ، قش أبو بطن غريقه وهذا النوع الأخير من عقار القش يصلح تماما للتماسيح الكبار على أن تكون كل جرعة من هذه العقاقير قوامها 10 آلاف وحدة دولية حتى يتخلص السودان من شرورهم وكلماتهم التي ما قتلت ذبابه ولا حتى ضب في جحره ، بصراحة ليس الوزراء والفاعلين في الحكومة وزعامات الاحزاب والحرامية وحدهم الذين بحاجة إلى القش الفوري وإنما هناك الكثير من الأطباء والفنانين والشعراء والرياضيين والإعلاميين من الجنسين في حاجة إلى مكانس من العيار الثقيل لقشهم قشة لا تقوم لهم بعدها قائمة ، كما أن القطاع الامني والعسكري بسلامتهم بحاجة إلى عمليات قش لا تبقي ولا تذر ، قولوا معي يا جماعة الخير يا رب تأتي شوطة كبرى لفيروس حمى القش من النوعية السودانية الصميمة لقش هؤلاء ، فالمناوشات في الغرب وجنوبي النيل الأزرق متواصلة بسبب هؤلاء ، يآآآآآآآآآآآه قشوهم قش الفيلة .