كشف وزير الزراعة بولاية البحر الأحمر إبراهيم أبو فاطمة عن توقعات بمهاجمة الجراد منطقة طوكر، وجنوب طوكر وخور أربعات، وعزا أبو فاطمة في تصريح ل(آخر لحظة) هجوم الجراد إلى أن بعض دول الجوار لم تكافح الجراد بالصورة المطلوبة، مؤكداً أن أتيام وقاية النباتات قضت على حوالي 38 سرباً من أسراب الجراد الصحراوي تم رصدها في منطقة شلاتين على مسافة 9 هكتار قبل سبعة أيام، وقال تم وضع تحوطات في منطقة أوسيف، وأضاف أن مسؤولية وزارة الزراعة في البحر الأحمر تنسيقية وأن وقاية النباتات الاتحادية والولائية أبلت بلاءً حسناً، وأعلن مدير وقاية النباتات بالولاية الشمالية المهندس هاشم جعفر محجوب أن أسراباً من الجراد الصحراوي هاجمت بعضاً من الأجزاء الجنوبية بالولاية في مناطق التمتام وأم جواسير والعتامين الواقعة على الطريق الرابط مع العاصمة الخرطوم، وأشار إلى أن هجرة الجراد الصحراوي طالت ولايتي الشمالية ونهر النيل. وقال مدير وقاية النباتات بالولاية الشماليةإن الخوف يكمن في توقيت هجرة الجراد إلى الولاية والتي تزامنت مع بداية شهر نوفمبر وهي بداية الموسم الشتوي للزراعة بالولاية. خطروة الجراد ونبه إلى أن خطورة الجراد تكمن في أنه يلتهم 10 أضعاف حجمه الطبيعي من الأخضر، وأضاف أن الخوف يكمن أيضاً في توقيت هجرة الجراد إلى الشمالية والتي تزامنت مع بداية شهر نوفمير وهي بداية الموسم الشتوي للزراعة بالولاية، وحذر مدير وقاية النباتات بالشمالية من أن التهاون في عمليات المكافحة يقود إلى تهديد الموسم الزراعي بالفشل، وقال إن الاستعدادات من جانبهم جيدة وساعد في ذلك اكتشافهم للأمر من وقت مبكر، وأوضح أن أسراب الجراد لا تزال في أطوارها الأولى من التوالد وأن فرقة المكافحة انطلقت لوقف زحفها منذ الاثنين الماضي، وقال جعفر إن الأمر كان متوقعاً لذا كان التحضير والاستعداد مبكرين نظراً لعمليات المسح لأماكن الجراد وتجهيز تيم يتكون من 25 فرداً وسبع عربات وثلاث ماكينات بوماص و2400 لتر من مبيد البوليترين للقضاء على الجراد، وأكد جعفر تجهيز مهبطين في كل من منطقتي الملتقى وأم جواسير للمكافحة الجوية، وأشار إلى أن المكافحة النهائية يمكن أن تكون في غضون عشرة أيام إذا تضافرت الجهود بين المركز والولاية. وأكدت وزارة الزراعة بالشمالية انتشار الجراد الصحراوي بمحليات مروي والدبة والقولد وتواصل عمليات المكافحة الأرضية والجوية للقضاء على أسراب الجراد، وقال وزير الزراعة المهندس عادل جعفر بأن المجهودات مستمرة للقضاء على هذه الآفة ويأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه محليات مروي والدبة والقولد بتكوين غرفة طواريء لمتابعة سير عمليات المكافحة وتلقي البلاغات، كاشفاً عن قيامه بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع الزراعية التي تأثرت بأسراب الجراد الصحراوي الذي انتشر بعدد من محليات الولاية والوقوف على عمليات مكافحته ورش المشاريع الزراعية للقضاء عليه، كما وقفت غرفة الطواريء بمحلية الدبة على موقف مكافحته وقامت المحلية بتكوين مكتب للطواريء لتلقي البلاغات من المواطنين حال ظهور أي سرب من الجراد، وذلك حتى تتمكن فرق المكافحة من الوصول في الوقت المناسب إلى المناطق المتأثرة وإجراء عمليات الرش