كشف وزير السياحة والحياة البرية محمد عبد الكريم الهد عن أن اسهام السياحة في الدخل القومي بلغ (600) مليون دولار في العام السابق كإيرادات من السواح الذين قدموا للبلاد، مشيراً إلى أن متوسط صرف السائح في الأسبوع يبلغ (1000) دولار. وفي الوقت ذاته طالب البرلمان بضرورة إجراء تعديلات في قانون السياحة ووضع ضوابط محددة لرسو السفن في ساحل البحر الأحمر لأنها تدمر الشعب المرجانية التي تعتبر من أهم ملامح السياحة في السودان داعياً إلى إتاحة فرص الاستثمار السياحي للمستثمرين المحليين بذات الضوابط الممنوحة للإستثمار الأجنبي. وأكد الهد في تصريحات صحفية عقب إجتماعه بلجنة الإعلام والسياحة بالبرلمان أمس الأول أن السودان أصبح جاذباً للسياحة عقب الأحداث التي شهدتها مصر وبعض الدول العربية لافتاً النظر إلى أن الأمن من أهم المرتكزات الأساسية للسياحة. مبيناً أن ما يسمى بسياحة البلاجات والمراقص والملاهي تمثل أعلى نسبة للسياحة في مصر وغيرها من الدول الا أنها لا تساهم في الدخل القومي، وقال إن هناك احجاماً من السياحة في تلك الدول لانفرط الأمن الآن بالرغم من وجود مناطق الفسق والمجون فيها مما جعل السودان أرضا جاذبة للسياحة المتساقطة من تلك الدول مشيراً إلى أن العدد يفوق ال15 مليوناً موضحاً أن السياح الأوربيين يمتنعون عن تعاطي الخمور طيلة تواجدهم في السودان.