لحق المريخ بنده الهلال وخرج من الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا بعد خسارته على أرضه وبين جماهيره على يد ضيفه ريكيارتيفو الانغولي بهدف مقابل هدفين، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس بام درمان، وكرر بطل انغولا فوزه في مباراة الذهاب على المريخ الذي لم يستفد من سيطرته على وسط الملعب في النصف الأول من الحصة الأولى وذلك بسبب الصرامة الدفاعية التي فرضها دفاع ريكيارتيفو على مرماه ووجد محمد موسى أول فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة الخامسة مستفيداً من تمريرة البرنس الطولية، إلا أن الدفاع كان لها بالمرصاد وبعد مرور عشر دقائق انحصر اللعب في خط الوسط مع تعدد المخالفات بين لاعبي الفريق لتشهد الدقيقة 19 أول تهديفية مريخية من راجي عبدالعاطي وأبعدها الدفاع لركينة، ليرد الضيوف بعد خمس دقائق بهجمة مرتدة مرت بسلام ومن ثم تهديفة مباغته أخرجها باسكال من خط المرمى وجاء رد المريخ عن طريق قائده هيثم مصطفى الذي سدد كرة في مقص المرمى من ضربة ثابتة أبعدها الحارس إلى ركنية، ومن بعد خمس دقائق إضافية أعلن المالي كوليبالي عن نهاية الحصة الأولى بالتعادل السلبي. واصل المريخ سيناريو الشوط الأول في الحصة الثانية، وسيطر على الكرة دون فعالية تذكر وسط انضباط تكتيكي رائع من قبل ريكيارتيفو الذي فرض أسلوبه على المريخ واجبره على لعب الكرة في مناطقه الخلفية وتحرك المريخ بعد دخول احمد الباشا بديلاً لمحمد موسى لينشط هجومياً إلا إن رد الضيوف كان قاسياً ونجحوا في تسجيل هدف السبق من هجمة مرتدة في الدقيقة 22، ليرتفع أداء المباراة ويبحث المريخ عن هدف التعديل ونجح القائد فيصل العجب في ترجيح كفته ونجح راجي عبدالعاطي في إدراك التعادل في الدقيقة 38 من عمر المباراة ومن ثم تطايرت الفرص من تحت إقدام مهاجمي الفريق قبل أن يعاقبهم ريكيارتيفو بهدف قاتل في الدقيقة 90 من الحصة الثانية، أكد به صعوده للدور الثاني وخروج المريخ من الدور الثاني، وسارت المباراة كما يريده الضيوف حتى أعلن المالي كوليبالي عن نهايتها بفوزهم بهدفين مقابل هدف على المريخ. وقد عبرت الجماهير عن غضبها واحتجت على النتيجة وأداء الفريق، مطالبةً بالتغيير.