أكدت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي أن منشط النحل ومنتجاته من المناشط المهمة التي تدعم الاقتصاد السوداني وتسهم في تطويره. وقال وكيل الثروة الحيوانية والسمكية بالإنابة د.أحمد محمود شيخ الدين خلال مخاطبته أمس لمعرض النحل ومنتجاته الثاني الذي أقامته الوزارة والإدارة العامة لتنمية الإنتاج الحيواني أن للنحل ومنتجاته فوائد اقتصادية كبيرة إلى جانب الأهمية القصوى لمنتوجات النحل والعسل الغذائية، وأكد شيخ الدين استجابة وزارة الثروة الحيوانية والمدراء للاهتمام بهذا المنشط، مشيداً بدور المنسقية وبالمجهودات الكبيرة التي بذلوها لتطوير هذا المنشط. من جانبه أوضح مدير المنسقية د. أحمد الطاهر أن المعرض الأول والثاني للنحل بمثابة استكشاف لمدى وتطور هذا المنشط بالسودان من حيث كمية الإنتاج والتصنيع والمستهلك والمصدر. مشيراً لأهميته القصوى من الناحية الاقتصادية، مشيداً بدور الوزارة في ترقية هذا المنشط، وقال الطاهر سنسعى لافتتاح معمل متخصص للعسل ومنتجاته، مشيراً إلى أنه المعمل الأول من نوعه في السودان. مشيراً لإعداد المعدات لضبط جودة العسل للاستهلاك الداخلي والتصدير حتى نتوقف عن الاستيراد من الخارج وتوفير العملة الصعبة للبلد لإدخال المناحل في المشاريع المروية بواسطة المالكين المستثمرين، وقال نسعى لإدخال هذا المنشط في النيل الأزرق والأبيض ونهر عطبرة إلى جانب السعي لإيجاد مصانع لمعدات النحل المختلفة وتطوير المعدات الداخلية. وأضاف:للولوج في صناعة النحل ومنتجاته في السودان، وشرعت منسقية النحل وضع قاعدة للبيانات وتجميع كل المالكين والمنتجين والنحالين وتم تخصيص غرفة باتحاد أصحاب العمل، وقال نسعى الآن لحصر كل المنتجين السودانيين، مشيراً إلى أن المنطقة قامت بوضع خطط لدورات تدريبية للعاملين ومنتجات النحل ولتدريب الخريجين وأضاف نسعى لرفع الفقر والمساعدة المنظمات المحلية والأقليمية، وقال خطتنا دعم الخريجين فنياً، داعياً لضرورة التوعية بأهمية العسل ولأن يكون العسل طبقاً رئيسياً في المائدة السودانية حتى نتجنب أمراض العصر. من جانبه أكد ممثل العارضين صديق جلال الدين أن السودان مؤهل أن يكون في مقدمة الدول في مجال أعمال النحالة مشيراً إلى أن هذا المنشط سيسهم في دعم اقتصاد السودان خاصة وأن الاقتصاد يعيش في حالة تخبط ودون وجود رؤية واضحة، وقال نتطلع أن نرى حزمة من الإجراءات التي تدفع بهذا القطاع عبر وضع المعالجات الناجعة، مشيراً إلى أن أهم المشاكل التي تجابه هذا القطاع القطع الجائر والمنظم في القطاع الغابي، وعدم توفر العقاقير الخاصة من الأمراض والآفات التي تصيب النحل، إلى جانب عدم مواكبة القطاع وعدم وجود دورات تدريبية لرفع كفاءة العاملين للارتقاء بجودة إنتاح العسل، وعدم وجود سياسة ترويجية للاستثمار في هذا القطاع.