فوجئ سكان حلة خوجلي صباح أمس بسيارات الشرطة تبكر في الوقوف أمام صيدلية (الشيماء) بشارع شمبات الرئيسي ببحري والتي تمكن اللصوص من تحطيم أبوابها المتينة وأخذ خزنة حديدية ضخمة بها مجموعة من المستندات والمال وأشياء أخرى، وقد هرع رجال المباحث الجنائية وأتيام من الشرطة لموقع الحادث لأخذ البصمات ودراسة الحادث وقد بدأ واضحاً للعيان مكان جر الخزنة الثقيلة مما يترك التساؤل عن كيف تمكن اللصوص من كتم (صرير) احتكاك الحديد بالبلاط خصوصاً أن الصيدلية يقابلها من الجهة الشرقية في نفس الشارع مخبز يعمل حتى ساعة متأخرة من الليل ثم يبدأ الخبازون في العجن والخبز لليوم التالي، كما يجاور المخبز صرافة آلية لأحد البنوك الكبيرة.. العم حسن عبدالله الياس بدأ مفعماً بالإيمان وهو يحكي عن فقدان ولده الدكتور ياسر حسن عبدالله صاحب الصيدلية لخزنته ومحتوياتها وشكر رجال الشرطة لسرعة التحرك نحو الحادث بكل أتيامهم المتخصصة وقال إن الصيدلية أقفلت أبوابها بعد الساعة 12 من منتصف الليل.. سكان الحي وجيران الصيدلية كانوا منزعجين جداً من جرأة اللصوص الذين لم يخشوا حركة الشارع وحيوية المنطقة وحركة المارة التي لا تنقطع خصوصاً وأن حوادث مستشفى بحري قريبة وحذروا من هذه الأحداث خصوصاً بعد سرقة صيدلية أخرى في شارع الإنقاذ في بحري نفسها قبل أيام ولكنهم أجمعوا على ثقتهم في الشرطة وتطور آلياتها، ويدعون لها بالتوفيق.
