بحثت فى صحفنا الصادرة يوم السبت أمس الأول 4 سبتمبر الجارى للوقوف على تغطية عودة المشير محمد سوار الدهب من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد نيله لجائزة الشخصية الإسلامية لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم فى دورتها الرابعة عشرة . طالعت تسع صحف يومية شاملة ولم أجد إلا الخبر التالى فى صحيفة « آخر لحظة » « عاد إلى البلاد مساء أمس سعادة المشير عبدالرحمن سوار الدهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية قادماً من دبى بعد مشاركته فى الدورة الرابعة عشر لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم والتى أختير فيها شخصية العام الإسلامية » تابعت خلال الإسبوعين الماضيين إختيار المشير سوار الدهب لهذه الجائزة ووجدت احتفاءً كبيراً على مستوى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة إذ استقبله عدد من القيادات السياسية والتنفيذية والمدنية وأيضاً على مستوى إمارة دبى إذ احتفى به الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم إمارة دبى وعدد من قياداتها فى مجالات العمل كافة . لاحظت أن صحافة دولة الإمارت ودولة الكويت والصحافة الخليجية عامة إهتمت إهتماماً كبيراً من خلال تغطيتها لخبر الجائزة والحائز عليها وأوردت الكثير من التقارير الصحفية والحوارات ونشر السير الذاتية للمشير سوار الدهب واتفقت على جهوده فى مجال الدعوة ونشر الإسلام والعلم من خلال رئاسته لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية وكذلك من خلال إهتماماته الشخصية بأمر الدعوة وعلاقاته المتميزة بالقيادات الإسلامية فى العالم كافة . وجائزة الشخصية الإسلامية التى حصل عليها المشير سوار الدهب لهذا العام نالتها خلال الأعوام الثلاث عشرة الماضية شخصيات إسلامية بارزة ومؤسسات دعوية منها الشيخ محمد متولى الشعراوى - الشيخ أبو الحسن على الندوى - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - الدكتور يوسف القرضاوى- الدكتور على عزت بيجوفيتش - الدكتور عبدالله التركى - الدكتور محمد رمضان البوطى - الدكتور عبدالرحمن السديس الدكتور زغلول النجار - الشيخ محمد على الصابونى - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف . المشير سوار الدهب استحق هذه الجائزة لما ظل يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين لم يجلس على مكتب انيق فى أى عمارة مطلة على شارع رئيس فى قلب الخرطوم ليدير عملاً تجارياً مستفيداً من لقب رئيس الدولة الأسبق والقائد الأعلى للقوات المسلحة بل يدير الأن تجارة لن تبور ويسهم فى كل قضايا الوطن المركزية ويحظى بالقبول من ألوان الطيف السياسى كافة . ألا يستحق المشير سوار الدهب وهو يجلس بحقه مع هذه الثلة من العلماء والدعاة أن تفرد له الصحافة ووسائل الإعلام السودانية حيزاً من مساحتها الورقية والزمنية للإحتفاء به والمساهمة فالتكريم الذى حظى به فى خارج البلاد ونحن نحتفى بإستقبال الفرق الرياضية التى تخسر منافساتها أينما ولت وجهها وبنجوم آفلة من هنا وهناك لايوقد جذوتها عقل ولا دين .