يتجه أبناء النوبة في أسوان لاتخاذ إجراءات تصعيدية قبل زيارة الرئيس محمد مرسي لأسوان في السادس والعشرين من أبريل الجاري لافتتاح ميناء قسطل. ونقلت صحيفة الوطن المصرية في عددها الصادر أمس الأول بياناً منسوباً لمنسق إئتلاف أبناء النوبة منصور سمبل بأن الإجراءات قد تصل حد وقف العمل بميناء أبوسمبل السياحي الذي سيتم فيه استقبال الرئيس المصري محمد مرسي والسوداني عمر البشير. وطبقاً للصحيفة قال سمبل إن الرئيس مرسي خالف وعوده الانتخابية لأهالي النوبة بتحقيق مطالبهم في العودة لأراضيهم القديمة على شاطئ البحيرة، إلى جانب تخصيص نسبة من الاستثمارات لهم في المدن التي كانوا يعيشون بها قبل إنشاء السد العالي ومنها مدينة أبوسمبل التي يقع فيها ميناء قسطل البري على الطريق المزمع افتتاحه للربط بين مصر والسودان. وانتقد عدد من النوبة في أسوان بحسب الصحيفة ذاتها تخصيص حكومة هشام قنديل استثمارات في ميناء قسطل لرجال أعمال عن طريق المزادات، مشيرين إلى أن أرض النوبة ليست للبيع والشراء بالمزاد على حد تعبيرهم، من جهة أخرى بعثت وزارة الزراعة والنقل والتنمية المحلية المصرية لجاناً فنية إلى قسطل لوضع الترتيبات النهائية لافتتاح الميناء الواقع على الحدود المصرية السودانية والذي يهدف إلى دعم التعاون المشترك بين البلدين والذي من المقرر افتتاحه نهاية الشهر الجاري بمشاركة رئيسي السودان ومصر.