بحث وزير الخارجية علي أحمد كرتي مع الرئيس المصري محمد مرسي بالقاهرة أمس العلاقات بين مصر والسودان ومتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين في مختلف المجالات. وسيجري كرتي عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين في إطار استئناف أعمال اللجنة الوزارية المصرية السودانية المشتركة لاستكمال العديد من الملفات المشتركة بين البلدين، خاصة الاقتصادية والتبادل التجاري، إلى جانب إكمال المشاريع المشتركة بين الجانبين في مجال الطرق، خاصة طريقي النيل الغربي والشرقي اللذين سيكتمل العمل فيهما نهاية العام الجاري. كما سيبحث ملفات التعاون الزراعي الاستثماري. وفي السياق اتفق كرتي مع نظيره المصري محمد عمرو على تدشين الإطار المؤسسي للتعاون بين مصر والسودان وليبيا، في إطار ما يطلق عليه ''المثلث الذهبي''، وافتتاح طريقين بريين بين القاهرة والخرطوم. وقال ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي ، إن المباحثات ركزت على بحث تعزيز التعاون في مجالات النقل والزراعة والبنية التحتية والاستثمار والتجارة البينية. وبحث الوزيران أيضا ترتيبات افتتاح الطريقين البريين بين مصر والسودان، طريق قسطل / وادى حلفا و طريق أرقين / دنقلا، والمزمع التوقيع قريبا على الاتفاقية المنظمة لإجراءات تشغيلهما توطئة لافتتاحهما. ووجه كرتي الدعوة لرئيس الوزراء المصري هشام قنديل لافتتاح الطريق الجديد الذي يربط بين دنقلا وأسوان والذي يستهدف زيادة التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين. كما وجه الوزير السوداني الدعوة لرجال الأعمال المصريين والقطاع الخاص لزيادة المشروعات الزراعية وتحقيق أهداف وطموحات حكومتي وشعبي البلدين في التنمية الاقتصادية، وإعادة النظر في اتفاقيتي ضمان حماية الاستثمار وتوفير المزيد من الحوافز لإنشاء المشروعات الاستثمارية في السودان.