أعلن مساعد رئيس الجمهورية جلال يوسف الدقير سعي الدولة لزيادة الصادرات غير البترولية ، بالاستغلال الأمثل للموارد المقترحة والمتجددة ، والتي منها الثروة الحيوانية ، وقال إن الاستغلال الأمثل للموارد لا يتحقق إلّا بتغيير نظم الانتاج وتحسين السلالات واستخدام التقانات المتطورة وأكد الدقير خلال حديثه أمس في احتفال افتتاح مجمع التحسين الوراثي ومعهد سفاري لتقانات التناسل بحلة كوكو اشراك القطاع الخاص ودعم الدولة للمعهد، واتجاه الثروة الحيوانية والسمكية في المسار الصحيح، الأمر الذي يساهم في اقتصاد البلاد، ووجه حكومات الولايات بنقل تجربة المعهد الفرنسي والعمل بالتقانة في مجال الثروة الحيوانية وتطوير مواقع القطيع، وتعهد بدعم رئاسة الجمهورية لمعهد سفاري مؤكداً حاجة الثروة الحيوانية إلى التطوير في نظم الانتاج وتحسين النسل وإلى زيادة الشراكات بين القطاع العام والخاص. ومن جانبه قطع وزير الثروة الحيوانية والسمكية د. فيصل حسن ابراهيم السعي لتأكيد إرادة الدولة وتعزيز القدرات وبنائها للنهوض بالقطاع الحيوي وخلق شراكة بين المؤسسات العلمية والقطاع الخاص والعام ، وأضاف أن هدف المركز نقل التقنية ونشر الأصول الوراثية، مشيراً لقرار الدولة بإعادة بنك الثروة الحيوانية كبنك تنموي وإعفاء الأعلاف من القيمة المضافة. وفي السياق أشار مدير معهد سفاري د. اسماعيل فقيري إلى العمل على تعويض النفط وزيادة الصادرات غير النفطية ، حيث تقلصت الرقعة الرعوية بانفصال جنوب السودان والرعي الجائر والتنقيب العشوائي للبترول التي أثرت على الثروة الحيوانية ، مطالباً ببذل الجهود للولوج للأسواق الخارجية والاستقرار بالسوق المحلي، وذلك بتحسين السلالات والتناسل الذي لا يأتي إلا عبر التقانات الحديثة ، فيما أشار وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالنيل الابيض عمر التوم إلى حاجة الولايات لمثل هذا هذا العمل وامتلاك الولاية «10» مليون من القطيع رغم ضعف المردود الاقتصادي داعياً إلى توجيه العمل الى الولايات التي تأثرت من انفصال جنوب السودان. ويذكر أن وزارة الثروة الحيوانية وقعت مذكرة تفاهم مع شركة كوكو جيمكس للنطف ومعهد سفاري ، ومذكرة مع معهد سفاري والمعهد الفرنسي.