قال مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني إن وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي كانت لسد الثغرات والترضيات ولكنها الآن أصبحت لها موارد وتساهم في الاقتصاد الوطني.وكشف وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي فيصل حسن إبراهيم عن أن عائدات مصادر الثروة الحيوانية للعام الماضي تبلغ «128» مليون دولار وتوقع ارتفاعها ل «600» مليون دولار هذا العام، وقطع فيصل في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس أنه لا علاقة بين ارتفاع أسعار اللحوم والتصدير، مشيراً إلى أن الصادر يحسن ميزان المدفوعات، لافتاً إلى أن المخزون الإستراتيجي للضأن يقدر بنسبة 4% والماعز 12% والإبل والبقر 2%، منبهاً لأهمية الطريق البري الذي يربط السودان بمصر لأنه يقلل تكلفة صادر اللحوم والثروة الحيوانية بنسبة 6%. واشتكا الوزير خلال بيانه الذي قدمه للبرلمان أمس من وجود عدد من التحديات قال إنها تواجه قطاع الثروة الحيوانية وتحول دون بلوغ الأهداف الكمية والنوعية له منها ضعف وانعدام التمويل لأغراض الإنتاج وتغول الزراعة المطرية على المراعي وعدم تقنين استخدامات الأراضي، بجانب غياب الجسم المنظم للأسواق الداخلية بالولايات لتسويق الماشية واللحوم السودانية وزيادة أسعار الكهرباء للقطاع الحكومي.