استمع مجلس الوزراء إلى تقرير حول صادرات الثروة الحيوانية، قدمه وزير الثروة الحيوانية والسمكية د. فيصل حسن إبراهيم، والذي أوضح من خلاله السياسات التي تبنتها الوزارة لدعم قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالبلاد. وذكر أن صادرات الثروة الحيوانية ارتفعت للفترة من 1990 إلى 2010، بنسب مختلفة، حيث ارتفع صادر الضأن من 220 ألف رأس إلى مليون و813 ألف رأس وصادر الماعز من 240 رأس إلى 120.600 رأس في العام 2010م وصادر الإبل من 273 راس إلى 172 ألف رأس. كما ارتفعت صادرات اللحوم بمعدل ثلاثة أضعاف خلال الفترة المذكورة وارتفع الاستهلاك المحلي من الألبان من 889 ألف طن عام 1990 إلى 3362 ألف طن عام 2010م وارتفع استهلاك لحوم الدواجن من 18 إلى 30 ألف طن والبيض من 22 إلى 35 ألف طن. ارتفاع إنتاج الأسماك كما ارتفع إنتاج الأسماك من 31 إلى 72 ألف طن، وارتفعت عائدات صادرات الثروة الحيوانية من 38 مليون دولار عام 1991 إلى 248 مليون دولار عام 2010م. وأكد المجلس اهتمامه بقطاع الثروة الحيوانية بوصفه من البدائل الأساسية للصادرات البترولية، ووجه بتبني سياسات داعمة للإنتاج الحيواني بمعايير علمية أساسها قيام مشاريع متخصصة للإنتاج الحيواني تهدف إلى زيادة الإنتاج والإنتاجية، بتوفير الأعلاف المدعومة والتخلص من الأنواع الضعيفة، وإدماج المنتجين التقليديين في الإنتاج الحديث، وذلك بغرض تحقيق إنتاج كبير يدعم الصادر ويحقق عائدات مقدرة من النقد الأجنبي.