فرغت ولايات دارفور الثلاث من وضع خطط تأمينية خلال فترة العيد لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وتوفير الخدمات للمواطنين.وقال الأستاذ عثمان يوسف كبر والي شمال دارفور أنه تم تأمين جميع المداخل والمخارج والأسواق مؤكداً جاهزية الأجهزة الشرطية والأمنية لحسم أى تفلتات يتوقع حدوثها في أى منطقة بالولاية. وكشف الأستاذ حسن مطر معتمد محلية الجنينة عن اتجاههم لإنارة السوق بشكل كامل طيلة فترة العيد تفادياً لأي إشكالات أو سرقات بجانب تأمين المساجد ودور العبادة مبيناً ان المعسكرات تم تأمينها بشكل كامل وشامل. وكشف اللواء شرطة حقوقي فتح الرحمن عثمان مدير شرطة ولاية جنوب دارفور عن خطة تأمينية محكمة لتأمين مدن الولاية لاسيما مدينة نيالا التي شهدت عدداً من حالات اختطاف الأجانب ونهب ممتلكات المواطنين . وقال فتح الرحمن في تصريحات صحفية أمس إن الخطة تشمل تأمين طرقات مدينة نيالا والشخصيات الهامة والبعثات الأجنبية بالولاية الى جانب أماكن تجمعات المواطنين والمواقع الاستراتيجية وتابع فتح الرحمن إنه تم تكوين قوة مشتركة لتأمين الولاية تتكون من جميع الوحدات الأمنية والشرطية والعسكرية وأضاف اللواء أن الخطة جاءت تحسباً لأي طارئ يحدث بالولاية. جاءت هذه الخطة في الوقت الذي داهمت فيه مجموعة مسلحة تتكون من 6 أشخاص يستقلون عربة لاندكروزر (خالي لوحة) داهمت مزرعة أحد مواطني مدينة نيالا شمال وأخذت 50 رأساً من الأبقار المهجنة حلوب ( فرزين ) بعد ضرب وربط العامل بالمزرعة ( آدم موسى) ورفعه في العربة وقال آدم موسى إن العصابة قامت بضربه بالعربة وعصب عينيه وأخذ كل الأبقار بالمزرعة البالغ عددها 50 رأساً واقتادوها إلى خارج المدينة ومن ثم قامت العصابة باطلاقه بعد ست ساعات بالعراء شمال المدينة لافتاً الى أنه تم فتح بلاغ بقسم نيالا شمال ووصف اللواء شرطة فتح الرحمن الحادث بأنه حادث عادي بجنوب دارفور. من جانبه أضاف الأستاذ إسحاق آدم معتمد بغرب دارفور محلية نيرتتي لان الخطة التأمينية التي تم وضعها بواسطة لجنة أمن الولاية تشتمل على تأمين طريق زالنجي نيرتتي نيالا بمشاركة من كافة القوات النظامية عبر دوريات تجوب جميع المناطق.
