كشف د.نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب عن قيادة الطابور الخامس وأحزاب المعارضة لما أسماه ب«بحرب التخذيل» وإطلاق الشائعات بدنو أجل النظام وتشكيكه في القوات المسلحة، وقال إن معركة النصر وتحرير أبوكرشولا ستكون بمثابة معركة استئصال لكل مسارح الخونة والطابور الخامس. ووصف لدى مخاطبته شورى المؤتمر الوطني بنهر النيل أمس تداول وترويج الإشاعات ب«الهزيمة الحقيقية»، وطالب الجميع بمن فيهم عضوية المؤتمر الوطني بترك تلك الشائعات وراء ظهورهم، وقال إن التكليف الرسمي لأحزاب المعارضة بالداخل هو تحقيق الانتصار المعنوي وبث الشائعات لحماية الغزاة بجانب التصعيد الإعلامي والضغط السياسي بعد أن خاب رجاؤهم بإحداث التغيير. وأضاف بأن الطابور الخامس بالخرطوم هو ذات الطابور في أبوكرشولا الذي أحدث الفزع لدى المواطنين الأبرياء إلى جانب الجبهة الثورية وانضم إلى صفوفها فيما بعد، مؤكداً انهيار الروح المعنوية لقيادات الجبهة الثورية بعد إصابة قائدها الحلو وإعاقة تقدمه في المعركة التي قصد منها التهويل الإعلامي والكسب على حساب المواطنين العزل. وجاء مؤتمر شورى الحزب بنهر النيل في إطار برنامج التعبئة والاستنفار لتسيير القوافل لمؤازرة المتضررين من الأحداث بولايتي شمال وجنوب كردفان.