شاء الله أن تُبتلي المسكينة دارفور الحبيبه بأمراض ثلاثه هي : صداع التدخلات الأجنبية، وحُمّي الإعلام المضلّل، وآخرها وأهمها آلام المصالح الشخصية _ في كل يوم يطلّ علينا عبرالمواقع الأثيرية المدعومة من قبل أهل التيه و الضلال، المدعو إبراهيم بقّال، الطالب بروضة السياسة المستوي الاول، وهو يكيل الشتائم ويرمي الوالي عثمان كبر وحكومته بما ليس فيهم . منصّباً نفسه مجلساً تشريعيّاً ، ووطنيّاً ، ومراجعاً.. وبضعة أنصار يصفقون له ويرقصون لأنغامه، وهو يهز ويتمادي، ظانّاً أنه علي حق، وأنه محمد احمد المحجوب القادم _ كل هذا النقد والهرجلة مصدره حُمّي المصالح الشخصيه و وظيفة الضابط الإداري التي حرمها منه قانون الخدمة المدنية ، بعد أن كان يقتات بموائد السلطان كبر التي تسعه وتفيض ، وكان يحبو في بساطه ويسبّح ويحمد باسمه، ولكن لم يكن من أجل الطاعة لولي الأمر، بل من أجل الحصول على وظيفة.. يا سبحان الله ! رسائله تكشف عنه وتعرّيه، فرسالته التي أرسلها يوم 8/2/2013عند الساعه 8:18 دقيقة نصّها (إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث، والوفاء بالعهد، وصلة الرحم ورحمة الضعفاء، وبذل المعروف، وقلّة المباهاة للناس، وحسن الخُلق، وسعة الخلق فيما يقرب إلي الله، وأحسبك منهم) هل أضلّ السامريُّ كبر مابين يوم وليله، من صدق لخداع ومن كرم لبخل، حتي تقلب له ظهر المجن ؟؟؟ هذا هو بقال، الناقد لكبر وحكومته والذي يتهمهم بما ليس فيهم، بعد أن تخصّص في النقد وكشف الحال لا لشيئٍ شريف، بل من أجل الحصول علي وظيفة عن طريق المحسوبية والتعيين عبر الكشوفات الخاصة ، وبقّال يرسل رسالةً اخري ، يوم27/12/2013 نصّها (كتّر خيرك أبوي النفوس لابد أن تطيب وسوء فهم بدر مني، واعتذر ليك من قلبي ، بنتظرك لمن تمشي وتجي ، وأمنيتي في الدنيا أن أبقي ضابط إداري، وأسع هم في المعسكر، ياريت لو طلعتا قرار ولحقّتني بيهم قبل أن تسافر الله يرضى عنّك) . هذا هو بقال، لعن الله الوظيفة ، التي كشفت بقال وتركته عارياً، يري عورات غيره ويحتاج هو للستره ياللعجب! إنكشف المستور، وافتضح الأمر، وظهرت الحقيقة للذين أرّقوا مضاجع الناس بالمواقع الالكترونيه، بالشتائم والنقد والاتهام الكاذب لرموز الدولة الفتيه السائرين علي نهج الله وتقواها وبطرفنا الكثير من الرسائل ، وسنتناولها لنبين الفرق بين النقد والحقد ، حتي يعلم الكل كيف يزج حكام بلادنا الحبيبه في اتهامات مضلّلة، مصدرها نوايا شخصية لتعكر صفوهم، حتى تشغلهم عن خدمة شعبهم، ولكنهم قامات لايمكن النيل منهم.إتق الله فيما تقول وتكتب، فما كل من حمل هاتفاً محمولاً و«كونّكت» صحفيّ , ويجب أن لا نزعج ساستنا بفارغ القول.. وإن عُدت عُدنا، وسنشر كل الرسائل. ü شمال دارفور