يدين المريخ بالفضل في صدارته للنصف الأول من الممتاز، والمشاركة في البطولة العربية، إلى لاعب وسطه احمد الباشا، الذي لعب دور الحاسم في فوزه أمس الأول على مضيفه مريخ الفاشر، إلى لاعب وسطه احمد الباشا الذي تكفل بصناعة هدفي المباراة اللذين أحرزهما فيصل موسى والنيجيري كلتشي على مدار الشوطين، في الوقت الذي لم يقدم فيه المريخ الأداء المنتظر ووقع أسيراً تحت قبضة أسلوب السلاطين الذين سيطروا على منطقة الوسط، ليأتي الحل كالعادة من الجهة اليمنى التي يتحرك فيها احمد الباشا بمساعدة واضحة من زميله الطاهر الحاج، بعد أن فشل هيثم مصطفى في القيام بدوره المنوط به كصانع العاب بعد أن فرض عليه محسن سيد رقابة لصيقة جعلته يتراجع كثيراً للخلف، وفي الوقت الذي توقع فيه أنصار الأحمر ظهور أفضل للبورندي سليماني، غاب هو الآخر عن المشهد، ويأتي الحل من قدم الباشا الذي سبق له ان ساهم وبصم بالعشرة على فوز فريقه في الجولة الثانية عشر على مضيفه الأهلي مدني بهدف كلتشي الذي استفاد من تمريرة الباشا وسجل هدف الفوز الذي جعل الفريق ينفرد بالصدارة. لم يكن أداء المريخ جيداً في المباراة وأصبح يقدم في كل مباراة شكلاً جديد ألا أن قلة خبرة مريخ الفاشر، ساعدته على الفوز والظفر بنقاط المباراة التي كان تمثل بيت القصيد بشأن أحقية المريخ بالتمثيل في البطولة العربية، وما فشل فيه من كان يراهن عليهم جمهور المريخ في قيادة الفريق للفوز وحسم أمر الصدارة في الفاشر، نجح فيه الباشا الذي صنع ستة أهداف من أهداف المريخ ال(19) منها أربعة حاسمة بجانب تسجيله لثلاثة أهداف، وضع بها نفسه في المرتبة الثانية لهدافي الفريق الذين يتزعمهم النيجيري كلتشي بخمسة أهداف، وهذا يؤكد ان الباشا ظل يلعب دور الجندي المجهول في المريخ طوال النصف الأول وظلمته اللجنة المكلفة باختيار رجال نجومية سوداني للمباريات ثلاث مرات كان آخرها أمس الأول امام مريخ الفاشر، بعد ان منحت الجائزة لمالك محمد مدافع مريخ الفاشر في الوقت الذي نتجت فيه أهداف المريخ من أخطاء دفاعية. وما يقدمه الباشا من عطاء ثر في الملعب يقابله الحارس أكرم الهادي بسلوك غير رياضي بعد أن كاد أن يشوه صورة المباراة الجميلة باعتدائه غير المبرر على احد لاعبي مريخ الفاشر في حالة لاتستحق الانفعال بعد أن منح الحكم الفاضل ابوشنب موسى الزومة مخالفة بعد ان تدخل عليه احد لاعبي مريخ الفاشر بتهور.