أثناء جلسة وزراء مجلس ولاية الخرطوم تلقت الزميلة آمنة السيدح ورقة صغيرة عندما فتحتها وجدت مكتوب عليها «تحية لك الأخت آمنة السيدح- أسئلتك ذات قيمة». ü وأحسبك من الصحافيات المميزات. ü مزيداً من القوة والصراحة وكذلك مزيداً من تقديم المقترحات والحلول». وفوجئت بأن الموقع على الورقة عمر نمر معتمد الخرطوم.. وبعد نهاية الجلسة قال د. عبد الرحمن الخضر لآمنة السيدح «شايف عمر نمر شكرك، وعندما استفسرت نمر عما قاله الوالي قال نمر: إنه أرسل نفس المذكرة للوالي.. إخطار قانوني بعدم تناول أشعار الفيتوري حذرت الأستاذة آسيا محمد توم وكيلة الشاعر محمد مفتاح الفيتوري من عدم تناول أي منتوج ثقافي أو إبداعي من إلقاء شعري أو تحوير لحوارات سابقة أو التغني أو التمثيل مسرحياً بشعر الشاعر محمد مفتاح الفيتوري في أي احتفال أو احتفائية، إلا بإذن مكتوب، وذلك حفاظاً على حقوقه الفنية والأدبية وفقاً لقانون الملكية الفكرية. المتهم.. شاهد ü جريدة يومية ظل أحد كتابها في حالة تمترس خلف زاويته اليومية يعبيء الرأي العام ويزج المقالات ضد وزير ولائي كبير ألحق به مؤخراً مدير الإعلام في وزارته الحيوية واتهمه بأنه حاول رشوته بإرسال «ظرف» مع أحد العاملين وأن الظرف به مبلغ خمسة آلاف جنيه.. وأشاع الأمر داخل الجريدة لكن مدير الإعلام الذكي قابل رئيس التحرير وتحدث إلى صاحب الزاوية اليومية وسأله هل بعث إليه ب(مال) فأجاب بلا.. رغم أنه قال ذلك لرئيس التحرير، وكان مكبر الصوت مفتوحاً (على الآخر) بل و(المسجل) أيضاً.. رئيس التحرير وضع يديه على رأسه وقال: (ده شنو ده؟).. مدير الإعلام في الوزارة الولائية اتجه لفتح بلاغ ضد الجريدة التي يصبح رئيس تحريرها بحكم القانون متهماً أول، لكنه سيأتي به شاهداً على الحدث. «كمال» باقِ باقٍ ü تأكد لمحرر «آخر محطة» بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير جريدة «الرأي العام» باقٍ في موقعه رغم محاولات (الزحزحة) التي يقوم بها طرف داخلي في الصحيفة. وأفادت المتابعات أن شخصية سيادية عليا أكدت على أداء ومهنية الأستاذ كمال في موقعه، الأمر الذي حفظ للجريدة ريادتها ومصداقيتها.. وضحك سيادي وقيادي آخر عندما سمع ب(المحاولات) الصامتة للإطاحة برئيس تحرير (الرأي العام) وقال إن (الحَفِر) بلغ الصحف!.