دمغ وزير التنمية البشرية والآثار والسياحة بولاية الخرطوم د.يحيى صالح مكوار قيادات قطاع الشمال ب «الخونة والمارقين» واتهمهم بخدمة قضايا وأجندة خارجية لاعلاقة لها بالوطن والمواطنين وأبدى أسفه الشديد على الفترة التي قضاها مع عبد العزيز الحلو وياسر عرمان إبان التجمع الوطني، وقال «إذا كان الشخص يبصق على تاريخية كنت بصقت على تلك المرحلة»، وأكد جاهزية وزارته للانخراط في صفوف الدفاع الشعبي ومساندة القوات المسلحة لتحرير أرض الوطن، وقال مكوار لدى مخاطبته النفرة الكبرى لوزارته أمس لدعم المتضررين من الأحداث التي نفذتها الجبهة الثورية على مناطق أبو كرشولا وأم روابة والرهد وأم برمبيطة، وقال إن العاملين بالوزارة أصروا على أن يكون يوم العمل الذي يتم الاحتفال به شهرياً مخصصاً لدعم المتأثرين بالحرب بولاية جنوب وشمال كردفان «لذلك اقتطعوا من رواتبهم لتجهيز النفرة الكبرى». وأكد مكوار أن قضية تحرير أبو كرشولا أصبحت قضية وطن لا لحزب بعينه ولا مكان للأحزاب فيها وزاد «المابشيلها معانا يمشي هناك». وطالب بمساندة القوات المسلحة للقيام بدورها في تحرير الوطن، وقال نرسل رسالة القوات المسلحة والأجهزة النظامية، نقول لهم مافي زول مشكك في قدراتكم وارمو قدام، واستدرك قائلاً «رغم أننا كنا في السابق عندنا رأي في ارمو قدام دي»، وأكد الوزير على قدرة القوات المسلحة للتصدي للعدوان، وأعلن مكوار عن جاهزية الوزارة لتلبية نداء الجهاد والانخراط في صفوف الدفاع الشعبي، وقال نحن جاهزون متى ما طلب منا ذلك.