أعلن وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد عن اتفاقيات في مجال الأمن والحدود والتجارة والدفاع بالاضافة إلى النقل والجمارك بين السودان وافريقيا الوسطى وتعهد محمود خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة الوزارية بين البلدين بقاعة الصداقة أمس بأن يظل السودان ظهراً لأمن افريقيا الوسطى وداعماً لوحدتها داعياً المجتمعين إلى ضرورة التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيراً لاسهامه في الاستقرار الأمني. وقال سوف نسعى لكي يتم تفعيل ربط الطريق القاري بين بورتسودان وداكار، وأضاف نأمل أن تحقق الدورة السادسة للاجتماعات الآفرو أوسطية تعاوناً وثيقاً بين السودان وافريقيا الوسطى، من جانبه أمن رئيس وفد جمهورية افريقيا الوسطى إلى الخرطوم وزير خارجيتها انطوان قامبي على أهمية انعقاد اللجنة الآفرو اوسطية المشتركة بعد مضي 18 عاماً على انعقاد الدورة السابقة، وعزا إحجام اللجنة عن الانعقاد طيلة السنوات الماضية للمشاكل العديدة التي شهدتها افريقيا الوسطى لأكثر من عقد من الزمان، واعتبر انطوان ان الاجتماعات الآفرو اوسطية اطار مناسب للنقاش حول جميع نقاط التعاون بين البلدين بشكل منتظم، مؤكداً أن أهمية الدورة السادسة تأتي من أهمية المحور الرئيسي للاجتماعات والمتمثل في الجانب الأمني لاحداث الاستقرار بين البلدين وتبادل التواصل بين افريقيا الوسطى والسودان، وتوقع قامبي نجاح أعمال اللجنة المشتركة بفضل التزام الحكومتين واصرارهما على حماية الشعوب من مشاكل الحدود. وتشير «آخر لحظة» إلى أن اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الآفرو اوسطية المشتركة بالخرطوم تستمر يومين تشهد خلالها اجتماعات مغلقة للجان الأمنية والاقتصادية والخدمية التي تضمن اعضاء من البلدين.