الشهادة السودانية اكتملت أولى وثاني مراحلها بقبولها العام والخاص، وفى كل الأحوال نيابة عن أبنائي وبناتي الطلاب شكراً لكل مدير ومديرة مدرسة، وأستاذ وأستاذة، ومشرف وموجهة، وكل يد تمسك طباشورة وتخط.. اليوم الأحد الموافق كذا وكذا والحصة كذا.. فيكفى أنه ذكرنا باليوم، وأكد لنا أن بداية التحصيل قد حانت . صدق الشاعر فى قوله: قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا.. بلسان حال أبنائي وبناتي، وأخواني واخواتي الطلاب، وطالبات الشهادة السودانية لهذا العام، والمتفوقين والمتفوقات، والناجحين والناجحات، أشكر كل أستاذ شرح، ووجه وعاقب، فاليوم علمنا الدرس إننا كنا حلمهم، وحلم غير مرجوة منه أية مصلحة. التحية والتبجيل للأساتذة الكرام وصانعي الأجيال القادمة من أطباء ومهندسين وعلماء، ومثقفين، وكل التخصصات، فلولا المعلم لما تقدمنا ولحقنا الركب، ولكانت على الدنيا السلام... فكل ما نحن فيه من تقدم وتطور وبحوث علمية فالمعلم صاحب القدح المعلى فيه. اتمنى أن توجه الدولة جل اهتمامها بالمعلمين، وكادر التعليم الذى هو صانع كل الكوادر الطبية، والعلمية، والدبلوماسية، فكيف يشتكي المعلم من وهنه وضعفه، وهو مركز القوة الواضحة، من منبري المتواضع هذا أناشد دولتي ورئيسها الإنسان أن يكون التعليم والمعلم أول اهتماماتها وآخرها. يحتاج منا المعلم أن نقم ونوفه التبجيلا، لا لشئ إلا لأنه كاد أن يكون رسولا، مبروك لنجاح أبنائنا وتقدمهم، ومبروك لنا بهم ما أسعدنا بنجاحاتهم، وما أسعد معلميهم بهم. وبهذه المناسبة أشكر الدكتورة الأستاذة: محاسن أحمد محمد البدري كبير موجهي وزارة التربية والتعليم، وأستاذتي بمادة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية، فقد علمتني كيف أكتب، وقبل أن أكتب أشكر وأنا أشكرها جزيل الشكر، وأشكر كل معلمي ومعلمات بلادي ابنتكم الشاكرة