اصطاد فريق الكرة بنادي المريخ عدة عصافير خلال المباراة التي جمعته بالأهلي المصري بطل مصر وأفريقيا علي شرف الاحتفائية التي نظمها النادي تكريما لرئيسه جمال الوالي الحائز علي لقب أكثر الرؤوساء شعبية في الوطن العربي والتي انتهت بفوز الضيوف بهدفي السيد حمد والمحترف دومينيك داسيلفا. ورغم الخسارة إلا أن التونسي محمد عثمان الكوكي اعتبر اللقاء فرصة جيدة لإلقاء نظرة علي بعض اللاعبين الأجانب تحت الاختبار، لاختيار أفضلهم وضمهم خلال فترة التنقلات الصيفية التي فتح بابها أمس، وأظهر المهاجم العاجي اوليفيه مستوى فيناً أٌقنع به الجميع وأقترب به كثيراً من كشوفات الفريق، ويرى خبراء التدريب ان المريخ قد وجدت ضالته في هذا المهاجم السريع. كما كشفت المباراة عن بعض اللاعبين الشباب الذين يمكن الاعتماد عليهم في المستقبل القريب خاصة ابراهيم محجوب، بعدما نجحوا في استغلال فرصة المشاركة بالصورة المثلي، وقدموا مردودا جيدا تفوقوا به علي اللاعبين الكبار. وغلب على المقابلة الطابع الرسمي بعد أن دفع محمد يوسف المدير الفني للأهلي بمعظم العناصر الأساسية أمثال شريف إكرامي في حراسة المرمى ووائل جمعة ومحمد بركات ووليد سليمان ودومينيك وأحمد شكري والسيد حمدى، كما دفع يوسف ببعض اللاعبين الصاعدين أمثال أيمن أِرف وإسلام مُحارب واحمد نبيل مانجة، في الوقت الذي قدم فيه الكاميروني ماكسيم مانغوي مدافع المريخ أداءً رائعاً أحرج به مدربه التونسي الكوكي الذي رفض إشراكه خلال مباريات الفريق التنافسية متعللا بمستواه الضعيف، ولكن ماكسيم استغل فرصة ظهوره أمام الأهلي المصري بالصورة المثلى وقدم نفسه بقوة لجماهير المريخ وخرج من الملعب في الشوط الثاني مرفوع الرأس.