أصدرت محكمة الاستئناف أم درمان قراراً أيدت بموجبه الحكم الصادر في مواجهة شاب قتل رجلاً من أقربائه وهو بمثابة عمه ويكبره بعقدين من الزمان طعناً ونحراً ب«السكين» داخل أرض زراعية ب«الكدى» بالريف الجنوبيلأم درمان أمام ناظري طفله الصغير إثر اعتراض الشاب القاتل على تحديد الأرض الذي تم بالاتفاق بين والده والمجني عليه، وفي الوقت نفسه أيدت محكمة الاستئناف في قرارها الإدانة الصادرة فى حق الشاب والتي كانت قد توصلت إليها محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة مولانا عزالدين عبدالماجد بعد مناقشتها لمادة الاتهام القتل العمد والبينات التي قدمت أمامها إلى توافر الركنين المادي والمعنوي للجريمة،وأكدت أن شاهد الاتهام الوحيد على وقوع الجريمة طفل المجني عليه والذي كان فى معية والده استطاع أن يثبت للمحكمة بإفاداته جرم المتهم فوق مرحلة الشك المعقول بسرده لتفاصيل الواقعه،وأن المدان دون سواه هو الذي غرس السكين في عنق والده والذي حاول صرفه عنه ب«الكوريك» ولم يستطع بعد نقاش واعتراض منه على تحديد الأرض معتبراً أن المجني على استحوذ على جزء لايخصه.