أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات الإسلامية العاملة في المجال الإنساني. ونقل تحالف وفد المنظمات التعاوني الذي ضم «15» منظمة، نقل لطه إدانته للممارسات والانتهاكات التي قامت بها الجبهة الثورية في منطقة أبوكرشولا. وقطع السفير أحمد عطا المنان بخيت الأمين المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي بوقوف «15» منظمة مع السودان لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها، مشيراً لسعيهم للدخول في شراكات إستراتيجية مع منظمات الأممالمتحدة للمساعدة في استقرار الأوضاع بالبلاد، وقال إن تقديراته الأولية لإعادة المتأثرين وإعادة الإعمار بجنوب وشمال كردفان تقدر ب«8» مليون دولار، وكشف عن تعهد المنظمة بتوفير «4» مليون دولار. وقال في مؤتمر صحفي أمس بمفوضية العون الإنساني إن أولويات تحالف المنظمات الإسلامية تجاوز حالة الطواريء والمساعدات العالمية إلى وضع خطة إستراتيجية لاستقرار الأوضاع، لافتاً النظر لعزم المنظمات زيارة مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور للوقوف على الأوضاع الانسانية. وأكد على ضرورة مغالبة التحديات والوضع الإنساني في المنطقة خاصة عقب مرور «10» سنوات على اندلاع الأزمة. وقال لا يمكن أن يعيش الناس لعشرة أعوام داخل معسكرات، وشدد على معالجة قضية المعسكرات.وفي السياق تسيّر «4» منظمات أجنبيه بالإضافة لعدد من المنظمات الوطنية اليوم قافلة إنسانية لولاية جنوب كردفان، وقال علي آدم مدير إدارة المنظمات الأجنبية بالمفوضية إن الخطوة تأتي في إطار الشراكة بين المنظمات الوطنية والأجنبية.