فجر الملعب المالي أزمة كبرى وأخطر الاتحاد المالي لكرة القدم بعدم إرسال شهادة النقل الدولية لعمر سيدي بيه الذي أبدى رغبة اللعب للهلال في التسجيلات التكميلية التي انتهت أمس وأكد أن سيدي به لا زال لاعبه، ورد الهلال ببيان أكد فيه تصعيد نزاعه إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم, وذلك ضد فريق الملعب المالي الذي أكد على تعاقده مع اللاعب عمر سيدي بيه الذي أبرم نادي الهلال معه عقدا الأسبوع الماضي وضمه إلى قائمته للدور الثاني في الموسم, وفيما يلي نص البيان: في إطار سعي مجلس إدارة النادي في اختيار الخامات الممتازة لدعم مشوار الفريق داخليا وإفريقيا وقع الاختيار على اللاعب عمر سيدي بيه ليكون من ضمن منظومة اللاعبين في بداية هذا العام, إلا أنه وللأسف وصل متأخرا مما أدى إلى عدم تكملة إجراءات تسجيله كلاعب محترف للنادي وتكفل المجلس باستحقاقاته ليظل في الفريق مدة الستة أشهر الماضية مشاركاً في المعسكرات والتمارين. وواصل البيان: وفي أول يوم عند بداية إجراءات التسجيلات التكميلية يوم 1 /6 الماضي تم تقديم المذكور للجنة التسجيلات موقعا إلى إجراء (إبداء الرغبة) لاعباً محترفاً لنادي الهلال بعد أن أكمل معه مجلس الإدارة الاتفاق كتابة واستلام استحقاقاته, وقد أكد أمام لجنة التسجيلات أنه ليس لديه تعاقد مع أي نادي سواء في وطنه المالي و دوليا. ويستمر بيان نادي الهلال: تمت مباركة الإجراء وغادر اللاعب إلى وطنه مالي وتم طلب الشهادة الدولية خاصة من وطنه مالي, وفوجئنا أن فريقه السابق الملعب المالي يؤكد أنه لديه عقد مع هذا اللاعب, والأخير ينفي تماما أنه ليس لديه أي عقد وبدليل أنه متواجد في السودان منذ أكثر من ستة أشهر, بل أن سكرتير الإتحاد المالي وباتصال مباشر معه أكد أن هناك شكوى من فريق الملعب المالي ضد اللاعب عمر سيدي بيه, وملف هذه الشكوى أمامه الآن, مما أدى إلى تأزم الموقف بعدم إرسال بطاقة المذكور وتضرر النادي مما حدث ويحدث, وعليه قرر مجلس الإدارة تصعيد هذه القضية إلى الاتحاد الدولي لحفظ حقوق نادي الهلال. وفي ذات السياق وجه مجلس الهلال أصابع الاتهام لجهات لم يسميها، لعبت دوراً في عرقلة انتقال سيدي بيه خاصة وان النادي طلب شهادة نقله الدولية في الأول من يونيو ورد الاتحاد المالي أمس، بعد انتهاء عملية التسجيلات، وقرر المجلس على الفوز سفر الدكتور حسن علي عيسى إلى مالي اليوم، لمتابعة القضية ومعرفة حقيقة عقد سيدي بيه مع الملعب.