قادة السودان ودولة جنوب السودان من طرف يعانون من أنيميا عدم التواصل ،هؤلاء القوم من طرف يكتبون يوميا روشتة تعذيب مواطني الدولتين ، ومش كده وبس .. المعادلة العذابية يدخل في تفاصيلها أقطاب المعارضة وزعماء الحرب القذرة والذي منه ، حسنا ، لكن أين المفر وكيف يمكن ترويض الوعي الجمعي لكل هذه التشكيلية أقصد بصريح العبارة الكورجة المختلفة ايديولوجيا وعرقيا وجهويا في الدولتين ، المسألة ببساطة لأن كل هؤلاء مصابون بالزهايمر ، وان عقولهم شاخت وحان قطافها فإن المسألة تتطلب أن يستخدم هؤلاء القوم الطريقة النمساوية لإستعادة وعيهم وإسترجاع الذاكرة المفقودة من شدة الطيش والتوتر وإستخدام لغة العنتريات الماسخة ، فضلا لا تستعجلوا توقفوا برهة ، الطريقة النمساوية تتمثل في إستخدام العناق لتنظيف القلب وتحسين الذاكرة ، أيوه .. تحسين الذاكرة ، فضلا عن تخفيض العناق لضغط الدم المرتفع إضافة إلى إبعاد شبح الخوف والقلق وجعل الإنسان يغني ويضحك وكمان يكركر أربعة وعشرين قيراط ، لكن على فكرة الدراسة النمساوية بنت الذي والذين أشارت بصريح العبارة إلى أنه لتحقيق تحسين الذاكرة وتخفيض ضغط الدم فإن العناق يجب أن يكون مرغوبا من قبل الأطراف المتخاصمة ، طيب كويس جدا وتعالوا نسأل أنفسنا فيما إذا كانت القيادات في الدولتين فضلا عن زعامات الأحزاب وأمراء الحرب الملاعين بالمناسبة أمراء الحرب لا تنطبق على فئة معينة وإنما على كل من يغذي حراك التوتر في السودان المهم هل يمكن أن يطبق هؤلاء القوم طريق العناق لإراحة الدولتين من شبح الحرب والتوترات الماحقة ، أقول قولي هذا وفي ذاكرتي ترتسم صورة المصافحة في السودان التي تعتمد على العناق ، وبودي أن نسمع عن إحتفالية خاصة بالعناق بين الزعامات في الدولتين فلعل وعسي بهذه الطريق نزيل التوتر عن جبهة الوطن الجريح . على فكرة أقطع ضراعي وأقدمه قربان في سوق الله أكبر أن جميع الفاعلين في الحراك السياسي من حكومة ومعارضة في السودان ودولة جنوب السودان مصابين بالزهايمر وضغط الدم من العيار الثقيل ، لأن جميع هؤلاء القوم يعيشون في بؤر التوتر اليومي ، الأمر الذي يجعل الأوضاع في الدولتين في حالة توتر مستمر ، للأسف المواطن السوداني الغلبان هو من يدفع ثمن هذا التوتر ، أدعو صادقا أن نستورد طريقة العناق النمساوي من أجل مواطني الدولتين ، أسمعونا ياهووووووووووووووووووووووووووه .