في يوم مختلف وفارق وتاريخي كما وصفه الوزير أسامة عبد الله وزير الموارد المائية والكهرباء والسدود، احتفلت السلطة الرابعة بقطاع الكهرباء وكرمت قياداتها في شخص الوزير أسامة ورؤساء الشركات الخمس، وذلك للطفرة الإلكترونية المتقدمة التي وصل إليها قطاع الكهرباء في مجال العدادات ذات الدفع المقدم ومصنع الأعمدة الحديثة ومصنع المحولات والورشة الحديثة ونظام البيع سوداثن النظام السوداني 100% وكروت الدفع المقدم وماكينة البيع «تورنت والانترنت». وتقدم الاحتفال وزير الثقافة والإعلام الدكتور أحمد بلال عثمان وتابيتا بطرس وزيرة الدولة بالكهرباء والسدود ومحمد الحسن الحضري مدير وحدة السدود وقيادات العمل الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء والأستاذ العبيد مروح الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، والدكتور محيي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحفيين والأستاذ معتصم فضل مدير الإذاعة السودانية وحسن فضل المولى مدير قناة النيل الأزرق وعدد كبير من رؤساء التحرير وكتاب الأعمدة والصحافيين. من جانبه أكد الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة ورئيس اللجنة المنظمة أن هذه المبادرة جاءت بعد زيارة رؤساء التحرير لقطاع الكهرباء والوقوف على عملها وبتزكيته مقترح المهندس عثمان ميرغني بتكريم الكهرباء حتى لا تكون الصحافة نافذة فقط، فهناك جانب مضيء لقطاعات العمل المختلفة ينبغي أن يشار إليه وهذا دور الصحافة المسؤولة. وفي ذات السياق أكد الدكتور أحمد بلال وزير الثقافة والإعلام على دور الصحافة في تفعيل الأداء للبناء الوطني والحديث عن إنجازات كل من يساهم في بناء الوطن وعدم التقليل من ما يقدمونه وشكر من يحسن الصنيع، واصفاً التكريم بأنه صادف أهله. من ناحيته قال الوزير أسامة عبد الله إن هذا اليوم فارق في التاريخ وهو مبادرة مختلفة لأنها جاءت من أهل الصحافة ولذلك قبلها رغم أنه لا يحبذ التكريم في العمل، لأنه يعتبره واجباً وأداء للعمل، مشيداً بكافة العاملين بقطاع الكهرباء، معتبراً أن هذا تكريم للجميع. قيادات الصحف السودانية قلدت الوزير ومديري الشركات الخمس أوسمة التميز ومنحت الوزير درع الصحافة تكريماً لأعماله وتحفيزاً له لمزيد من التقدم، وإشارة إلى القطاعات الأخرى العاملة في مجال الخدمات وفي ذلك فليتسابق المتسابقون في بناء الوطن. رؤساء الصحف السودانية وأثناء الاحتفال أعلنوا وعلى لسان رئيس اللجنة المنظمة للتكريم الأستاذ مصطفى أبو العزائم، عن مبادرة لعودة مجلس رؤساء التحرير من جديد حتى يؤدي دوره المستقبلي تجاه العديد من قضايا الوطن، ولقي ذلك القبول من قيادات العمل الإعلامي.