أطلقت الحركة الشعبية قطاع الشمال أربع قذائف على أطراف مدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان أمس بالتزامن مع وصول الفريق اليوغندي المشارك في بطولة سيكافا التي تستضيفها المدينة. وفي ذات الأثناء وصف مولانا أحمد هارون والي الولاية في تصريحات صحفية أمس تلك المحاولات باليائسة بغرض التشويش على البطولة، مشيراً إلى أن القذائف سقطت بصورة عشوائية لكنها لم تصب أي هدف، وقال إن ما قام به قطاع الشمال يعبر عن حالة اليأس التي سيطرت على المتمردين جراء الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد التي تكبدوها على يد القوات النظامية، وجدد ترحيبه بالوفود والبعثات المشاركة، وأكد اتخاذ الترتيبات اللازمة لتأمين الضيوف ودلل على ذلك بحسم القوات المسلحة لمطلقي القذائف. لافتاً النظر إلى أن ما قامت به الحركة الشعبية قابل ردة فعل قوية من المواطنين بزيادة تمسكهم بإقامة البطولة التي اكتملت الترتيبات لانطلاقتها اليوم، وأعلنوا جاهزيتهم لحماية البطولة من غدر المتمردين وطابورهم الخامس. وقال جبر الباشا وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية إن الولاية أكملت استعداداتها للبطولة، وأبان أن الفرق الشعبية التي وصلت الولاية بلغ عددها (18) فرقة، وقال إن حفل الافتتاح سيكون أكبر تظاهرة شعبية بمشاركة كافة مكونات جنوب كردفان القبلية.