بمجرد وصولي إلى مدينة دبي قابلني مجموعة من المدربين السودانيين وقدامى اللاعبين وهم في حالة اندهاش من خطوة مجلس إدارة نادي الهلال في التعاقد مع المدرب التونسي لطفي رحيم ورفضوا بث الطمأنينة في نفوس الجماهير بل أشعلوا مخاوفه بسبب المأزق الذي وقع فيه الهلال وسجلت هذه النخبة المميزة من المدربين وقدامى اللاعبين السودانيين الحقائق التالية : { استغربنا أن يتعاقد الهلال مع هذا المدرب باستعجال وكان المطلوب من إدارة الهلال أن تسأل بمجرد ورود الإمارات كمحطة في مشواره التدريبي وقالت المجموعة أنها تشعر بحرج شديد إزاء هذا التعاقد الذي تأمل أن لا يكون قد تم لأن قدرات المدرب متواضعة إلى الحد البعيد وفي دوري الدرجة الثانية الإماراتي خسر ثلاث مباريات على التوالي وأقيل قبل المباراة الرابعة . { المحطة الأولى والأخيرة له في الإمارات ونرجو أن لا يشكل كابوسا لجماهير الهلال بقدراته المتواضعة { الهلال في مأزق وربنا يستر ليس في وسع هذا المدرب أن يقدم أي شئ للهلال وهو مهدد بالإقالة السريعة { دهشتنا كبيرة لدوران الأندية السودانية بما فيها ناديي القمة الهلال والمريخ حول اسطوانة المدربين التوانسة وهنالك مدربون وطنيون متواجدون في السودان أفضل من التوانسة المغمورين الذين يسعون للإضافة في سيرتهم الذاتية من خلال التدريب في السودان