قالت مصادر أمنية أن المتفجرات التي ضبطت أثناء مخاطبة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار بميدان الخليفة في التاسع والعشرين من يونيو الماضي وأوقف فيها عنصران من كوادر تحالف المعارضة متفجرات كان يمكن أن تؤدى لأضرار دامية في أوساط المواطنين المشاركين في الحشد ووفقاً لتلك المصادر فإن الكشف الأولي على تلك المتفجرات أثبت أن كارثة محققة كانت يمكن أن تحدث بميدان الخليفة لولا يقظة السلطات الأمنية مشيرة إلى أن المتقجرات المضبوطة عند الجناة والبالغ عددها عشرين كتلة بها خيوط للاشتعال كانت عبارة عن متفجرات حارقة ذات اشتعال لاحتوائها على خليط من الأملاح والبنزين والبارود لإحداث خسائر بشرية، وبحسب المصادر نفسها فإن العملية فى حال وقوعها كانت ستؤدى إلى خسائر كبيرة وفادحة بين جماهير الحشد، مؤكدة أن المضبوطات قد أحيلت إلى جهات الاختصاص لمزيد من الفحص المعملي. يذكر أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني كان قد أحبط مخططاً تخريبياً لتفجير ساحة الخليفة بأم درمان أثناء مخاطبةٍ للسيد الصادق المهدي، حيث أوقفت السلطات الأمنية اثنين من المتهمين أثتبتت التحريات الأولية انتماءهم لفصائل تتبع لتحالف المعارضة، حيث هدف المخطط لإشاعة الفوضى والرعب أثناء مخاطبة رئيس حزب الأمة لأنصاره.