توصل قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية بمجلس الوزراء لأهمية إضافة عام دراسي للسلم التعليمي، ورفع الحد الأدنى للمستوى التعليمي لمرحلة الأساس لتسع سنوات على أن يبدأ التنفيذ اعتباراً من بداية العام الدراسي «2015-2016م» وطالب تقرير قدمه مدير المناهج بوزارة التربية والتعليم، د.الطيب حياتي أمس بزيادة التمويل السنوي الذي يخصص للتعليم، لأهمية ذلك في تحسين البيئة المدرسية، وتحسين أوضاع المعلمين، وإعطاء الأولوية لتدريبهم وتأهيلهم. وشدد اجتماع القطاع برئاسة وزيرة التربية والتعليم، سعاد عبدالرازق، على أهمية الفصل بين الحلقات من حيث المباني، والزي المدرسي، وإحكام التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة بشأن القبول لكليات التربية مع منح حوافز تشجيعية للطلاب الذي يلتحقون بكليات التربية، للإسهام في تطوير العملية التعليمية. وتلقى الاجتماع تقريراً من وزير الصحة بحر إدريس أبوقرده حول موقف أمراض الكلى بالسودان. ودعا التقرير لتكثيف التوعية بمسببات أمراض الكلى ومخاطرها، ووسائل تفادي حدوثها، وإعطاء مزيد من الاهتمام للطب الوقائي، وتوفير ماكينات الغسيل، والأجهزة ذات الصلة مع الانتظام في صيانتها بصورة دورية. وأقر قطاع التنمية الاجتماعية والثقافية أهمية إعداد دراسة متكاملة حول أمراض الكلى بالسودان، مع إعداد خارطة بتوزيع مراكز الكلى بالولايات، على أن تكون تحت الإشراف الفني للمركز القومي لغسيل الكلى، ومراعاة التوزيع المتوازن للأطباء على ولايات السودان المختلفة.