طالب مواطنو محلية الخرطوم في لقائهم المفتوح مع والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر واللواء عمر إبراهيم نمر معتمد الخرطوم سلطات الولاية بإيجاد حلول ناجعة لمشاكل مياه الشرب بمنطقة الصحافة وسط وشرق وكسورات واختناقات الصرف الصحي ومعاناة المواطنين مع المواصلات بعد الانتقال إلى محطة شروني وقصور بطاقة التأمين الصحي، وشكا سكان الديوم من توالد البعوض بمصارف الأمطار، فيما طالب سكان بري بتغطية مصارف الأمطار ومعالجة مشاكل التصريف. ودعا ممثل توتي إلى الإسراع في تنفيذ العقد الذي وقعته الولاية مع إحدى الشركات لعمل خط ناقل لجزيرة توتي من محطة مياه المقرن وتنفيذ شبكة مياه توتي الداخلية، وفي قطاع الصحة طالب المواطنون بإكمال الخارطة الصحية بتشييد 3 مراكز جديدة في الشجرة والرميلة وأركويت، فيما طالب أهالي اللاماب بشدة بحسم الممارسات السالبة التي يقوم بها رعايا دولة الجنوب المنتظرون العودة لبلادهم وكذلك حسم المتسولين الأجانب الذين زادت رقعة عملهم من وسط الخرطوم إلى الأحياء المجاورة، وأكد والي الخرطوم أن رعايا دولة الجنوب أصبحوا من الأجانب وتنطبق عليهم القوانين المنظمة للوجود الأجنبي، مشيراً إلى أن هناك قصوراً من جانب المنظمات لترحيل هؤلاء الرعايا إلى بلدانهم، وجدد الوالي عدم التهاون مع المتسولين الأجانب، ووجه السلطات المختصة بالولاية بتطبيق الإجراءات المتفق عليها لمواجهة التسول الأجنبي. وأقرّ الوالي أن الولاية لن تستطيع مهما أوتيت من قدرات وإمكانيات أن تحل كافة القضايا التي أثيرت في هذا اللقاء بيد أنه توجد عزيمة قوية لإحداث اختراق فعلي فى بعض القضايا العاجلة والملحة. وفي السياق أعلن الخضر عن توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتوريد مواد تنقية المياه تكفي حاجة الولاية حتى شهر مارس من العام القادم مشيداً بتعاون بنك السودان فى توفير المكون الأجنبي . ووجه الوالي فى الاجتماع الموسع لمراجعة مشروعات التنمية لكل من وزارة الصحة وهيئة مياه الخرطوم بحضور وزراء المالية والصحة والتخطيط والبنى التحتية وجه وزارة المالية بتوفير إعتماد مالي إضافي لتوفير مواد تنقية مياه الشرب حتى اكتوبر من العام القادم. ووقف الاجتماع على حجم الأعمال الجارية التى تنفذها الهيئة وحجم الاعتمادات المالية المرصودة لمقابلة تنفيذ تلك المشروعات فى الخطوط الناقلة وإحلال الشبكات وحفر وتركيب الآبار وتأهيل وتوسعة المحطات النيلية حيث تبلغ الأموال المرصودة 218 مليون جنيه اضافة الى الأعمال المستمرة للهيئة ووجه الوالي الهيئة بترتيب الاولويات فى المشاريع وأعطاء الاولوية للمناطق المتأزمة.