طلب السودان من مجلس الأمن الدولي، أمس الأول بأن يتم السماح لأفراد البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» باستخدام القوة والاشتباك في حالة تعرض أفرادها لكمائن أو هجمات من قبل الجماعات المتمردة. وأوضح مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة السفير دفع الله الحاج علي عثمان، عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن الدولي حول إقليم دارفور، «أن إقليم دارفور مساحته شاسعة للغاية، وهو في حجم دولة غينيا البلد الأم للسيد محمد بن شمباس رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في الإقليم، ولذلك فليس بإمكان الحكومة السودانية مراقبة كل شبر في الإقليم». وأضاف لقد أبلغت أعضاء مجلس الأمن يوم الأربعاء أن بلادي تضطلع حالياً بإجراء تحقيقات قوية بشأن مقتل الجنود التنزانيين السبعة من قوات حفظ السلام الأسبوع الماضي. من جانبه، قال رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور «يوناميد» محمد بن شمباس، إنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن، أن الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور لا تزال مدعاة للقلق، سيما بعد الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون ضد قافلة تتألف من قوات الجيش والشرطة التابعة لبعثة يوناميد في دارفور، مما أدى إلى مقتل سبعة جنود تنزانيين تابعين للبعثة وجرح 17 آخرين من بينهم أربعة ضباط شرطة و13 جندياً.