لم تستعبد جماعة الإخوان المسلمين امتداد ما يحدث في مصر للسودان. وشبهت ما يجري في مصر حالياً بأنه عبارة عن مواجهة بين الإسلام واليهودية، مشيرة إلى إنه مخطط مرسوم لتقسيم وتفتيت البلاد العربية والإسلامية. وكشفت الجماعة عن امتلاكها لكتاب يثبت الخطة المرسومة والمراد تطبيقها في العالم العربي والإسلامي، مؤكدة أن الهدف من المخطط الذي قالت إن تاريخه يعود لاتفاقية سايكس بيكو في العام 1916م إلى تأمين الكيان الصهيوني في إسرائيل. وقطع الشيخ علي جاويش المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان في تصريح ل«آخر لحظة» أمس بأن التنظيم العالمي للإخوان يعلم بطبيعة المؤامرة وأنه يعمل جاهداً وبكل ما أوتى من قوة لمواجهة تلك المخططات اليهودية، موضحاً أن كل تنظيم يتحرك في قطره للتصدي للهجمة التي وصفها بالشرسة ضد الإسلام. ولم يستبعد جاويش امتداد المؤامرة للسودان، وقال نحن نتحسب لها ونتصدى لها بالكلمة والتنوير بمخاطر الفساد، مبيناً أن للماسونية يداً فيما يجري حالياً في السودان، وأضاف أن مخطط التقسيم اقتطع الجنوب من السودان وأنه يسعى لتقسيم وفصل جبال النوبة ودارفور، مؤكداً أن الحل يكمن في تطبيق الشريعة الإسلامية كاملة.