كشفت رئيسة لجنة الإعلام والسياحة بالبرلمان القيادية بالمؤتمر الوطني عفاف تاور تفاصيل جديدة عن هجوم قوات الجبهة الثورية على طريق كادوقلي الدلنج بولاية جنوب كردفان، وأشارت لاستشهاد «13» من قوات الدفاع الشعبي وإصابة «42» وأسر ثلاثة في الهجوم، بجانب مقتل «69» من المتمردين بينهم واحد من أبناء النوبة الذين شارك ثلاثة منهم فقط في الهجوم. وحمّلت تاور مسؤولية الحادث لعبد العزيز الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، واتهمته بنقل مسرح العمليات من دارفور إلى جنوب كردفان بغرض زعزعة الأمن والاستقرار بالولاية، وقالت إن أبناء النوبة يريدون المشاركة في السلطة والثروة وتنفيذ مشروعات التنمية بالمنطقة، بينما تسعى الحركات المتمردة لتغيير نظام الحكم في الخرطوم، وزادت لكننا لن نسمح لهم بتنفيذ أجنداتهم على جماجم أبنائنا. وأوضحت أن دولة الجنوب وراء دعم الحركات المتمردة، ودعت تاور أبناء النوبة لفك الارتباط بالحركة الشعبية والحركات المسلحة، كاشفةً عن لقاء لكتلة نواب جنوب كردفان بوالي الولاية، وأبانت أن الجانبين ناقشا الوضع الأمني والتشريعي بالمركز والولاية، مشيرةً لخلو «6» مقاعد في المجلس الوطني من دوائر الولاية، «3» منها من نصيب الحركة الشعبية و «2» بسبب الوفاة، وآخر بمحلس الولايات بسبب عودة غرب كردفان. وقالت إنهم طالبوا الوالي بضرورة التنسيق مع لجنة الانتخابات بالولاية من أجل ملء المقاعد الشاغرة في البرلمان ومجلس الولايات، وأزاحت تاور الستار عن بعض الترتيبات لوقف نزيف الدم بالولاية ومساندة الوالي في تجاوز المرحلة تُعلن قبل العيد.