حذر د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب من مغبة الخروج على الدولة، وقال: «من يخرج عن المؤسسية ستأكله الذئاب»، وقال إن الحزب لن يدعم أي شخص خارج المؤسسات، وزاد: «البخرج عن الصف مجرد زول راكبه شيطان». وقطع د. نافع خلال مخاطبته أمس حفل تدشين مشروعات استكمال النهضة بالفاشر بعدم قدرة أي شخص فرض إرادته على الدولة حتى وإن كان عنده ضهر، موضحاً أن الذين خرجوا من الصف الوطني لم يجدوا غير البوار. وجدد نافع تمسك الحكومة بإنفاذ الإجراءات الاقتصادية بحسب البرنامج الاقتصادي الثلاثي ومعالجة الأزمة بذات الروشتة، وقال إن انجح ما فعلته الانقاذ هو البرنامج الاقتصادي رغم حصار الدول الغربية للسودان، مشيراً لتجربة ولاية شمال دارفور بزيادة الإيرادات الزراعية لتغطية منصرفاتها ونهضتها التنموية غير المشروعات التي قال إنها أفتتحت لصالح مواطن الولاية. مبيناً أن الأمن بالولاية يحفظه أبناؤها مجدداً تأكيده بأنه لا يوجد دعم من الخرطوم لأي شخص، وأضاف أن العمل في الانقاذ مؤسسي، وأوضح أن تكرار الدواء يأتي في إطار علاج الاقتصاد من المرض، متهماً جهات لم يسمها بتغذية المرض. وطالب نافع ولاية شمال دارفور بتحقيق السلام واستقطاب الناس بالحسنى أو بغيرها. ومن جانبه أعلن عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية لمواجهة آثار القرارات المتعلقة برفع الدعم عن المحروقات، أجملها في مراجعة الرسوم في السلع وإزالة البوابات عن الطريق، بجانب تقليل الإنفاق الحكومي لافتاً النظر إلى اتجاههم لتوزيع سلع غذائية «سلة المواطن» للموظفين والعاملين، بجانب فتح مراكز للبيع المخفض وتأمين الإنتاج الزراعي، مؤكداً تساوي محليات الولاية في فرص التنمية، لافتاً النظر إلى تطور العمل في طريق الإنقاذ الغربي. وكشف كبر عن كلفة تدشين مشاريع التنمية التي قال إنها بلغت (150) ألف جنيه لعدد (128) مشروعاً. ومن جهته أكد د. عبده داؤود وزير المالية أن مشروعات تحسين مستوى الدخل تأتي في إطار الاستجابة للبرنامج الانتخابي، لافتاً إلى أن مؤسسة التمويل الأصغر لبت احتياجات المواطنين.