اسعدنى حقا التكريم الذى اقيم للعم الحاج سليمان دقق وذلك خلال المؤتمر الرياضى الذى اقيم بمدينة الابيض فهو رجل يجوب الدنيا هادفا لرفعة كردفان واهلها ا دوما دون كلل او ملل . يستحضرنى دوما الحاج سليمان وهو يجوب الدنيا رفعة لمكانة كردفان الرياضية ويتفقد الجالسين بالمساطب الجانبية باتساماته التى ينثرها على الجميع من حولها وهو الذى اجتمع على حبه مجتمع الابيض كله . واسعدنى حقا الابتسامة افتقدناها كثيرا لان الابيض افقدت الكثيرين من ابنائها الاوفياء والكثير من القها ونعق فيها البوم الشىء الذى عكر المزاج واصبحنا نبحث عن ابتسامة سيد الحوش التى تنم عن حال ومزاج اهل الابيض . عرف الحاج سليمان دقق وسط اهل كردفان وقبيلة الرياضيين خاصة بسيد الحوش وهى دار الرياضة او اقل استاد الابيض بكل اطيافه وانتماءته وذلك لان العم الحاج سليمان اطال الله عمره كان هو المحرك للرياضة فى كردفان فى كل المجالات وهو قوة الدفع لها والتى نسال الله ان يمدها صحة وعافية وعمر مديد. ظل العم الحاج سليمان دوما رجلا لايرضى الا ان تكون الابيض فى المرتبة الاولى ويسعى لذلك بكل جهد و حقا كانت الابيض دوما فى المقدمة وعنوانها دقق لينا يحقق . اذ عمل العم الحاج سليمان ان تكون الابيض منارة رياضية مازار السودان فريق اجنبى الا وكانت الابيض وجهته الاولى بعد عاصمة البلاد فقد جلب لنا الفرق العالمية – الفريق الروسى والزمالك والفرق العظمى والهلال والمريخ وسعى لتطوير الرياضة اذ فى عهده تم استجلاب المدرب سيزر الذى حاضر المدربين وعمل على تأهليهم وفى عهده تم ابتعاث لاعبين من الابيض لمدرسة الكرة فى ليفربول وتم ابتعاث العديد من المدربين لدورات خارجية وخير مثال الاستاذ احمد بابكر. وظلت دار حاج سليمان عامرة بكرمه وجوده ومشرعة الابواب وحاج سليمان موجود دوما فى صالونها مرحباً بالضيوف فى اى وقت هاشا باشا مبتسما. مااسعدنى اكثر كلمات الحاج سليمان التى تخرج دوما من دواخله تحمل كل الصدق كما هو حال كردفان وهى كلمات تنم عن كثير من وفاء اصيل لهذه المدينة ولاهلها واسعدتنى رؤيته بعد غيبة لاننى فى زياراتى الاخيرة لمدينة الابيض ذهبت لزيارته ولم اجده حيث انه امد الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية ماشاء الله رجل لا ينقطع عن الاجتماعيات وعن اصدقائه شمال وجنوب وشرقا وغربا ووسطا وهى شيمة الاخاء والتواصل مع الجميع التى عرف بها الحاج سليمان ومع الجميع من اهل الابيض فى افراحهم واتراحهم وصحتهم ومرضهم متواضعا يزور الجميع خفير ووزير دون فوارق ولكم صحبته مع والدى لزيارات احد المشجعين او احد اللاعبين او الاداريين بمدينة الابيض او قل حتى العمال الذين يعملون معه . كان بين والدى والحاج سليمان دقق كثير من الود فهو صديق لوالدنا كرار ابراهيم فرح عليه رحمة الله جمعهم حب العمل العام وحب السودان والهلال وكردفان والرياضة حيث عمل والدى فترة نائباً للرئيس سليمان دقق ثم رئيسا لاتحاد الابيض فى الفترات التى شغل فيها العم سليمان الاتحاد المحلى لولاية كردفان الكبرى . وكان والدى محبا للحاج سليمان معجبا بقدرته الاجتماعيه وحبه لاهله وللجميع وتواصله فى كل المناسبات فى السودان جميعا. وتواصل جهد العم سليمان فى تعمير مدينة الابيض فكان عضو مجلس الغرفة التجارية لكردفان ومعه كوكبة قادت هذه العرفة وعلى قمتها الرجل الهرم العم المرحوم سليمان الشيخ جحا والعم عثمان السيد عبدالباقى واخرين كثر . وتواصل جهده فى ترقية التعليم فعمل على انشاء مدرسة التجار بشرق السكة حديد وواكب ذلك بنائه مدرسة دقق المتوسطة والتى هى حلة وقلادة زاهية فى مدينة الابيض والتى اقامها من حر ماله. ماجاء الخير الى كردفان الا وكان مقرونا بحاج سليمان وللعم سليمان اسهامات كثر فى شتى مجالات الخير وهو السباق دوما لعلاج الزملاء وعونهم فى افراحهم واتراحهم وتواصل هذا الجهد بتولى اخى محمد سليمان دقق رئاسة الاتحاد بشمال كردفان ونامل ان يوفقه الله لينجز لنا جزء مما انجزه سيد الحوش لقناعتى ان ما انجزه العم سليمان هو بعيد المنال للاخرين التحية والرحمة للاحياء والاموات من ذلك العقد الفريد الذى عمل مع الحاج سليمان وعلى راسهم اللواء الشيخ الريح سنهورى والذى عمل بكل جهد ووفر من امكانيات السجون الابيض لتلك الحلة الزاهية ستاد الامال وجهده الشى الذى جعل البنية التحتية الحديثة حديث الناس واللواء اللعم محمد المامون والعم حجازى والعم عبدالرحيم ابوستة والعم حسن حسين ادريس والعم السر عوض الكريم والعم الشيخ حسين والعم الحاج الدرديرى والعم الريح والعم الحاج عيسى والعم عوض محمدانى والعم حيدر هاشم والوالد كرار ابراهيم فرح ابوفخرى والتحية موصولة للشباب على دفة القيادة محمد سليمان دقق وياسر عبدالسلام ومحمد بكرواى والبقية اجمعين والعتبى لكل من لم تسعفنى الذاكره والغربة لذكراهم ختاما التحية للرجل الادارى الفذ عبدالله عمر عبدالرحمن والعم ميرغنى عبدالرحمن والذى تكامل فى عهدهم الجهد الحكومى مع الاتحاد وعمل على تقدم الابيض رياضيا فى كل المحافل لم يبخلوا عليها بشى . ختاما سيد الحوش نتمنى من الله لك الصحة والعافية التخصك فى المصارين وتبقالك هدم ومركوب ونعلين حفظك الله فى حلك وترحالك يا ابو محمد