أعلن الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني انطلاقة العمليات العسكرية لردع وحسم التمرد في ولايات دارفور والنيل وجنوب كردفان مؤكداً اكتمال الترتيبات والتجهيزات لعمليات الصيف وكشف في الوقت ذاته عن مخطط للجبهة الثورية لاستهداف المدن والانتقال للعمق الاستراتيجي للدولة لتنفيذ اغتيالات عمليات اختطاف تستهدف دستوريين وتنفيذيين في الحكومة وقال حسين لدى تقديمه بيان وزارته أمام البرلمان أمس أن القوات المسلحة تحركت الى كافة المحاور المستهدفة لدحر التمرد والقضاء على حيوية وأبان ان الجيش بدأ في الحركة الميكانيكية لحسم التمرد بكل الاليات وأوضح ان نقص قوة ودعم الشرطة جاء خصماً على الجيش في تنفيذ واجباته الدفاعية مؤكداً قدرته على الحفاظ على مكتسبات الوطن وأمنه وسلامة مواطنيه قاطعاً باتخاذ كل التدابير اللازمة لتحقيق ذلك مبيناً أن هذا الصيف سيكون حاسماً لكافة حركات التمرد لافتاً إلى أن القوات تحركت لتنفيذ الخطة المحققة لذلك وأقر وزير الدفاع باستهداف المتمردين لرئاسة ووحدات الجيش بجانب مواقع انتاج النفط والمدن الرئيسية والمشروعات الزراعية والطرق القومية وقيادة عمليات نهب وخطف للعاملين بالشركات وقوات اليوناميد واعتبر حسنين المواجهات القبلية من أكبر التحديات الامنية التي تواجه البلاد متوقعاً استقرار على الحدود مع دولة الجنوب بعد توفر الإدارة السياسية لرئيس البلدين المشير عمر البشير وسلفاكير ميارديت معلناً قيادته لوفد امين رفيع لجوبا لاستكمال الخطوات التي بدأها الرئيسان لتنزيل الاتفاقيات لأرض الواقع مشيراً لعلاقات السودان المتميزة مع دول الجوار لافتاً لانخفاض الجريمة العابرة للحدود وقال إن العلاقة مع ارتيريا باتت استراتيجية بينما هناك مباحثات مع ليبيا لزيادة قوات تأمين الحدود وقال إن هناك اتجاه لتشكيل قوات مشتركة مع مصر لمحاربة ظواهر التهريب والاتجار بالبشر وبشر بدخول قوات عباس أصيل ويوسف كيتو لمظلة السلام قريباً.